جمعية الرئة الأمريكية: تتشابه أعراض عث الغبار مع الحساسية الموسمية
تشهد البلاد في هذه الآونة تغيرات في الجو، حيث يزداد دفئًا والأزهار تتفتح وحبوب اللقاح في الهواء، مما تظهر أعراض للحساسية الموسمية مثل العيون الدامعة وسيلان الأنف وحكة الجلد والسعال، ولكن غالبًا ما بكون الفراش مثل السجاد والستائر، موطنًا للآفات المجهرية التي تسمى عث الغبار.
عث الغبار
ووفقًا لجمعية الرئة الأمريكية، يتغذى عث الغبار على قشور الجلد التي تتساقط من الإنسان، حيث تستقر هذه الرقائق في المناطق التي يعيش فيها عث الغبار، مثل الأرائك والسجاد، وخاصة السرير.
وتقول مؤسسة الربو والحساسية الأمريكية، إن عث الغبار يسبب أعراضًا تشبه الحساسية الموسمية، هناك ما لا يقل عن 13 نوعًا مختلفًا من العث، وبينما يميلون إلى البقاء على قيد الحياة في ظروف رطبة، يمكنهم العيش على مدار السنة.
وعلى الرغم من ذلك، ليس فقط العث الحي هو الذي يسبب الحساسية، يمكن أن تؤدي فضلاتهم أيضًا إلى تفاعلات حساسية نموذجية مثل العطس والسعال وحكة الحلق بالإضافة إلى مشكلات أكثر خطورة، مثل الصفير وضيق التنفس، للأشخاص المصابين بالربو.
ويقول خبراء الصحة، إن الفرق الرئيسي بين الحساسية الموسمية وحساسية عثة الغبار هو وقت ظهور الأعراض.
ووفقًا لـ جمعية الرئة، فإن الأنواع الرئيسية الثلاثة من حبوب اللقاح التي تؤدي إلى الحساسية هي حبوب لقاح الأشجار وحبوب اللقاح العشبية وحبوب اللقاح، فعلى سبيل المثال، يمكن أن تسبب حبوب لقاح العشب الحساسية خلال الأشهر الأكثر دفئًا في شمال الولايات المتحدة، بينما قد تكون سائدة في الجنوب طوال العام.
عث الغبار والحساسية الموسمية
وويوضح الخبراء، أنه من الممكن أن يكون لديك رد فعل تجاه حبوب اللقاح الموجودة على مدار العام أو الاستجابة لكل من حبوب اللقاح المختلفة التي يتم إطلاقها خلال الخريف والربيع والصيف وحتى الشتاء، ولكن ظهور أعراض الحساسية باستمرار على الرغم من التغيرات في الطقس يمكن أن تشير إلى وجود حساسية من عثة الغبار، خاصة إذا كانت تشتد في الصباح.
