الأحد 17 نوفمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

صراع باشاغا والدبيبة.. سباق الحكومات الليبية لكسب ود المليشيات للسيطرة على العاصمة طرابلس

باشاغا والدبيبة
سياسة
باشاغا والدبيبة
الخميس 14/أبريل/2022 - 11:06 م

يسارع كل من فتحي باشاغا رئيس الحكومة الليبية الجديدة المنتخبة من قبل مجلس النواب الليبي، ونظيره في في حكومة الوحدة المنتيهة ولايتها عبد الحميد الدبيبة، خطواتهما لكسب دعم المليشيات المسلحة الموجودة في الغرب الليبي، لبسط نفوذها في العاصمة الليبية طرابلس، إذ يسعى باشاغا إلى تسلم مهام حكومته بمقرها في طرابلس، فيما يواصل الدبيبة رفض تسليم مهام حكومته لحين إجراء الانتخابات الرئاسية المرتقبة في البلاد.

اجتماعات باشاغا وقياداة المليشيات في تونس 

باشاغا الذي شغل منصب وزير الداخلية في حكومة الوفاق السابقة لحكومة الدبيبة، التقى اليوم الخمس بقيادات المليشيات المسلحة الموجودة في مدينة مصراتة بالغرب الليبي والتي تمثل نقطة فارقة في مساعي كلا الطرفين لبسط سيطرتهما على الغرب الليبي، سعيًا لدخول العاصمة الليبية طرابلس، إذ تمثل تلك المليشيات واحدة من الأطراف الفاعلة في الغرب الليبي، كما يحظى باشاغا بتواصل جيد معها منذ تواجده كوزير للداخلية في حكومة الوفاق السابقة، وصراع تلك الحكومة مع الجيش الوطني الليبي، والتدخلات الخارجية التي زادت من ترسانة المليشيات المسلحة عسكريًا.

صراع باشاغا والدبيبة 

اجتماعات باشاغا بقادة ميليشيات مصراتة عقدت في مقر إقامته في العاصمة التونسية تونس، حسب ما تداولت وسائل إعلام ليبية، وذلك عقب أيام قليلة من اجتماعات مماثلة بين قادة المليشيات المسلحة وعبد الحميد الدبيبة رئيس حكومة الوحدة المنتهية ولايتها، فيما يشير إلى مساعي كل من الدبيبة وباشاغا إلى استمالة الميليشيات الموجودة غربًا.

مساعي الدبيبة بلقاء قادة المليشيات تتمثل في التأكد من استمرار دعمهم لحكومته لباقئها في السلطة، فيما يسعى بشاغا لكسب ود تلك المليشيات واعتبراها كبوابة لحكومته لدخولها إلى طرابلس وتسلمها مهام عملها، خاصة ان حكومة باشاغا تسلمت خلال الأسابيع الماضية مقار الحكومة في الشرق والجنوب الليبي، فيما لم تتمكن من ممارسة مهامها بسبب مواصلة تعنت الدبيبة ببقائه في السلطة ورفضه تسليم سلطاته لباشاغا.

المليشيات المسلحة نقطة فارقة بين الدبيبة وباشاغا

وعقب اجتماعاتها قالت حكومة الوحدة عبر صفحتها على فيسبوك، إن الاجتماع كان يهدف لمناقشة الأوضاع العسكرية، ودور القوات المساندة في حفظ الأمن والاستقرار بالبلاد،  مشيرة إلى أن القادة الحاضرين في الاجتماع أكدوا رفضهم أي خطوات تؤدي إلى عودة الانقسام وشبح الحرب بين الليبيين.

وتواصل حكومة الوحدة الوطنية برئاسة عبد الحميد الدبيبة، رفضها تسليم السلطة للحكومة الجديدة برئاسة فتحي باشاغا، المُكلفة من قبل مجلس النواب الليبي، مؤكدة أنها لن تسلم السلطة، لحين إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في البلاد، وسط مخاوف ليبية ودولية من تفاقم الأزمة، ونشوب صراعات عسكرية مُجددًا بين الأطراف الليبية؛ الأمر الذي من شأنه أن يعيد البلاد إلى صراعات داخلية مجددًا.

تابع مواقعنا