«رمضان بيجمعنا».. قبطي بالمنيا يوزع وجبات السحور على جيرانه المسلمين| صور وفيديو
شهر رمضان المبارك هو شهر التسامح والترابط بين أبناء الوطن الواحد من المسلمين والاقباط، شهر كريم ملئ بالروحانيات والتعاون والاخوة من البداية عند تزيين الشوارع وتركيب الفوانيس، وامسيات رمضان التي تجمع نسيج الوطن الواحد حتي نهاية هذا الشهر، بتبادل التهاني في عيد الفطر المبارك، وتبادل مخبوزات رمضان بين الجيران بعضهم البعض دون التفريق بين مسلم وقبطي.
تبادل التهاني والزيارات بيننا خلال شهر رمضان المبارك
قال المهندس جرجس فايز، الكائن بمركز ملوي جنوب المنيا، أن العادة الموروثة من الآباء والاجداد هي تبادل التهاني والزيارات بيننا وبين إخوتنا المسلمين خاصة في شهر رمضان الكريم، والفرحة باستقبال هذا الشهر بتحضير الزينة والفوانيس لتزيين الشوارع، والتجمع لقضاء ليالي رمضان المبهجة بروح الأخوة والمحبة بيننا، مشيرًا لتجمع الأطفال بالفوانيس والمشاركة بينهم في الألعاب الآخرة المختلفة من أبرزها هو لعب كرة القدم.
بنحضر السحور وتوزيعه علي المسلمين
وأضاف فايز لـ القاهرة 24، أن دائما خلال شهر رمضان الكريم منذ اعوام عديدة يتم تحضير وجبات الإفطار والسحور لتوزيعها علي الصائمين من اخواتنا المسلمين، ولكن اقتصرت في الفترة الأخيرة علي تحضير السحور فقط وتوزيعه نتيجة ارتفاع الأسعار والظروف الاقتصادية التي نشهدها هذه الفترة، مؤكدا على أهمية هذه العادة التي تم ورثها من الآباء والاجداد تجاه اخوتهم المسلمين وتوريثها لأبنائهم ليكملوا هذه العادة في المستقبل.
وأوضح فايز، أن مهما حدث من المغرضين واعداء الوطن لنشوب الخلافات بين الإقبال والمسلمين سيفشلون في ذلك، لأن الترابط والمحبة والاخوة بيننا أكبر من أي خلاف نحن امه واحدة ونسيج واحد وعائلة واحدة، مضيفا أن مصر ستظل ام الدنيا بترابط أولادها والعلاقة القوية بين القباط والمسلمين في كافة ربوع الوطن.
انتظار قدم المسحراتي
واختتم فايز حديثة لـ القاهرة 24، أن شهر رمضان المبارك له طابع خاص وطقوس مترابطة بين الاقباط والمسلمين، نتشارك في كل شيء من التجمعات التي تكون بيننا وبين إخوتنا المسلمين بليالي رمضان، وعمل الكنافة وتوزيعها وتبادل اطباق الحلوة وانتظار قدم المسحراتي كل ليلة لنسمع أسمائنا بصوته الرنان الرائع المبهج بجانب أسماء احبابنا من المسلمين.