المستشارة الأممية إلى ليبيا: نثمن ونقدر دعم القاهرة لمسار المفاوضات الليبية
قالت ستيفاني ويليامز، المستشارة الأممية إلى ليبيا، في بيان أصدرته في ختام أعمال لجنة المسار الدستوري الليبي بالقاهرة، إن مشاورات القاهرة جرت في أجواء توافقية.
وأضافت ويليامز، اليوم الاثنين، أنه تم الاتفاق على استمرار المشاورات عقب عيد الفطر، مشيرةً إلى أننا نثمن ونقدر دعم القاهرة لمسار المفاوضات الليبية.
وأكدت المستشارة الأممية إلى ليبيا، أنها ترحب بالتوافق على القوانين التي تحكم عمل لجنة المسار الدستوري، مضيفةً أنها ستواصل دعم العملية السياسية في ليبيا لإجراء الانتخابات.
وتابعت: الليبيون يستحقون مسارا واضحا للخروج من هذه الأزمة، لافتةً إلى أن المؤسسات يجب أن توفر الأطر الديمقراطية لعقد الانتخابات.
جلسة في مجلس الأمن حول ليبيا
ومن المقرر أن يعقد مجلس الأمن يوم الثلاثاء، جلسة مشاورات حول ليبيا قبيل الجلسة الرسمية المقررة في 30 أبريل الجاري، وهو تاريخ نهاية ولاية بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا.
كان مجلس الأمن، قد أصدر يوم 31 يناير الماضي، قرارا بتمديد تفويض بعثة الأمم المتحدة في ليبيا 3 أشهر فقط حتى الـ 30 من أبريل، وجاء القرار في جلسة مفتوحة بإجماع أعضاء مجلس الأمن الـ 15، وهو حل وسط تقدمت به بريطانيا، لوضع حد لخلاف روسي أمريكي بالخصوص.
ويعد قرار التمديد في يناير الثالث الذي يصدره مجلس الأمن منذ منتصف سبتمبر 2021، وصدر وقتها قرارا بتمديد تقني للبعثة لمدة أسبوعين فقط، ثم أصدر قرارا ثانيا نهاية الشهر ذاته بتمديد ولاية البعثة حتى نهاية يناير 2022.
وصرح المستشار الأول للشؤون السياسية الخاصة بالبعثة الأمريكية في الأمم المتحدة جيفري ديلورينتيس وقتها، بأنه من المؤسف أن المجلس لم يتفق بشأن نص التفويض المتوازن والقوي؛ الذي قدمته المملكة المتحدة حول تمديد بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا.
وأضاف ديلورينتيس، أن تصويت مجلس الأمن هو نتيجة دون المستوى الأمثل لليبيين، وانعكاس سيء على هذا المجلس، مؤكدا أن البعثة الأممية في ليبيا تلعب دورًا أساسيًا في دعم العملية السياسية والمساعدة في توحيد المؤسسات، وتعزيز قدرات المفوضية الوطنية العليا للانتخابات، وتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار من خلال دعم آلية مراقبة تقودها ليبيا.