ليلى غفران: هربت من والدي إلى فرنسا من أجل الغناء وسيد مكاوي دلّني على مشواري بمصر
تحدثت الفنانة المغربية ليلى غفران عن بدايتها الفنية، وأسباب هروبها من المغرب لفرنسا وهي في السادسة عشرة من عمرها.
وقالت ليلى غفران في تصريحات تلفزيونية، كان من الصعب أن يسمح لي والدي بالغناء، فنحن عائلة متدينة ومحافظة كثيرًا، وقررت السفر إلى فرنسا في عامي السادس عشر، ولم يكن حينها في فترة الثمانينات فكرة استخراج فيزا، وسافرت بالباخرة لمدة 4 أيام، وكانت التجربة جميلة جدًا وممتعة.
وأشارت ليلى إلى أنها سافرت إلى خالها، فمعظم أهلها يعيشون في فرنسا، كما هو حال معظم الشعب المغربي، وغنت للجاليات العربية هنا، وقدمت تحديدًا أغاني أم كلثوم، فهي كانت حافظةً لمعظم أغاني كوكب الشرق.
وتابعت ليلى غفران: وذات يوم حدثني رجل ما للانتقال إلى لندن، وبالفعل بدأت هناك الغناء للجاليات العربية، وقابلت هناك عباقرة الفن العربي منهم الموسيقار محمد الموجي وبليغ حمدي وسيد مكاوي، وأشادوا بموهبتي وشجعوني كثيرًا، ونصحوني بالسفر إلى مصر لتنمية موهبتي، وفي ذلك الوقت اكتسبت العديد من الأموال واستقريت هناك واشريت سيارات ومنزل لي.
وأضافت ليلى غفران: ولكني غامرت وسافرت إلى مصر، وحدثني سيد مكاوي ذات يوم وقال لي ماذا تفعلين لم أطلب منك المجيء إلى مصر لتجلسي بالمنزل، ودلني على الطريق السليم، وهو أن أتوجه إلى لجنة الاستماع لاستخراج عضوية وتصاريح لي بالغناء من نقابة المهن الموسيقية.
