الكنيسة الأرثوذكسية تحتفل باليوم الثالث للبصخة المقدسة
تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، اليوم الثلاثاء، بثالث أيام البصخة المقدسة، حيث يعد اليوم هو ثالث أيام أسبوع الآلام.
وصلوات البصخة تعني العبور من الظلمة إلى النور، والتي تمتد أسبوعًا كاملًا، صباحًا ومساءً، في الخورس الثاني من الكنيسة، وتغلق أبواب الهيكل طيلة صلوات البصخة، وتوضع صورة المسيح وهو مكلل بالشوك أو صورة المسيح المصلوب أو المسيح مصليًا في جبل جثيماني وسط الكنيسة ويوضع أمامها قنديل منير أو شمعة، وتسدل ستائر الكنائس باللون الأسود.
بدء أسبوع الآلام
وبدأت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية أمس الأحد الماضي، صلوات أسبوع الآلام، حيث ستبدل الأقباط خلال أسبوع الآلام، صلوات القداسات الإلهية بصلوات البصخة المقدسة، والتي تكون يوميًا صباحًا ومساءًا، وكان يتم الاحتفال بـ أسبوع الآلام في القرون الأولى في المسيحية؛ كل 33 عام، ورقم 33 يرمز إلى عمر السيد المسيح.
وتنقسم الصلوات إلى 10 مرات كل يوم خلال أسبوع الآلام، ويكون الجمعة العظيمة، وهو اليوم الأخير من أسبوع الآلام، وهو يوم طويل في الكنيسة الأرثوذكسية، ويتميز بالآلحان الحزينة، ومن أشهر الألحان الكَنسية ذو النغمة الحزينة في الجمعة العظيمة هو لحن غلغثه، وهو يُقال في توقيت دفن السيد المسيح.
البابا تواضروس الثاني في خلوة روحية
على جاني آخر، بدأ قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، مساء أول أمس خلوته الروحية بدير الأنبا بيشوي بوادي النطرون.
ويستمر البابا تواضروس في خلوته حتى صباح خميس العهد إذ من المقرر أن يترأس صلوات خميس العهد بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية.