البحوث الجنائية: أعلى معدلات للطلاق في مصر بالفئة العمرية من 20 إلى 35 عامًا
أخبار
عقد زواج
كشف المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية، التابع لوزارة التضامن الاجتماعي، في دراسة استكشافية له أسباب وتداعيات الطلاق المبكر في مصر.
وقال المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية، عبر موقعه الرسمي، إن معدلات الطلاق المبكر في مصر ترتفع، حيث يأتي الخلع أولًا فيها، ومن ثم يليه الطلاق بسبب الإيذاء، كما أنها ترتفع في الحضر عن الريف، وتنخفض نسب الطلاق بارتفاع الحالة العلمية، مشيرًا إلى أن أعلى معدلات الطلاق في المجتمع المصري، جاءت في الفئة العمرية من 20 عامًا وحتى 35 عامًا.
ووفقًا للدراسة الاستكشافية للمركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية، جاءت أسباب ودوافع الطلاق المبكر، كالتالي:
- قصر مدة الخطوبة، وتدخل الأهل، وتراجع دور الأسرة والاطار العائلي في رأب الصدع.
- وجود فجوة بين الواقع والطموح في محددات الاختيار.
- الأسباب الاقتصادية.
- عدم التوافق في العلاقة الحميمية بين الزوجين.
- التأخر في الإنجاب أو عدم القدرة عليه.
- الفروق الثقافية.
- إدمان الزوج للمخدرات.
- الخيانة الزوجية وكذب الزوج والزواج.
- الزواج بثانية دون علم من الزوجة الأولى.
وأصدر المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية، عددًا من التوصيات لخفض معدلات الطلاق بالمجتمع المصري، وجاءت كالتالي:
- ضرورة تركيز الدور التوعوي على الحفاظ على الخصوصية الأسرية، وحل المشكلات الزوجية داخل الأسرة، والاستقلالية بين الزوجين.
- تنظيم ندوات للتوعية والإرشاد والتثقيف الاجباري للمقبلين على الزواج.
- وضع تشريع لتحديد فترة الخطوبة بمدة لا تقل عن 6 أشهر.
- توحيد بنود قوانين الأحوال الشخصية في إطار وعاء قانوني واحد منصف لجميع أطراف الأسرة.
- تفعيل دور الأخصائيين الاجتماعيين والنفسيين والاستعانة بأخصائي شرعي في محاكم الأسرة.
