في إطار العقوبات الاقتصادية.. أبرز شركات السيارات التي أوقفت الإنتاج بروسيا بسبب الغزو على أوكرانيا
منذ شهرين وعقب الغزو الروسي لأوكرانيا، أوقفت شركات صناعة السيارات العالمية الإنتاج في مصانعها بروسيا، وذلك ضمن العقوبات الاقتصادية التي فرضتها الدول الغربية على روسيا.
العقوبات الاقتصادية على روسيا من شركات السيارات العالمية
وفي هذا التقرير يستعرض القاهرة 24 أبرز الشركات التي أوقفت الإنتاج في روسيا عقب الغزو على أوكرانيا.
شركة رينو الفرنسية
بعد الغزو الروسي لأوكرانيا، أوقفت شركة رينو الإنتاج في مصانعها في روسيا.
ووفقًا لموقع موتور وان المتخصص في أخبار السيارات، فان رينو تعد واحدة من أكبر المساهمين في شركة AvtoVAZ المنتجة لسيارات ماركة لادا الروسية.
فولكس فاجن الألمانية
وعقب الغزو الروسي لأوكرانيا، أنهت شركة فولكس فاجن جميع عمليات الإنتاج والمبيعات في روسيا.
وقالت الشركة في تغريدة لها عبر تويتر إنها ستتوقف عن بناء المركبات في مصانعها الروسية بكالوجا ونيزني نوفغورود حتى إشعار آخر، بالإضافة لإيقاف جميع الصادرات إلى البلاد.
وأضافت الشركة أنها ستتبرع بمليون يورو أي ما يعادل 829 ألف جنيه إسترليني لجمعية اللاجئين الخيرية.
ونوهت بأنها ستبقي التجار والعملاء على اطلاع دائم فيما يتعلق بإغلاق خطوط الإنتاج وأي تأثير على أوقات التسليم.
شركة ستيلانتيس
ومن جانبها علقت ستيلانتيس الإنتاج في مصنعها بروسيا بعد غزو روسيا لأوكرانيا، حيث سيتوقف الإنتاج في مدينة كالوجا الواقعة بجنوب موسكو، ولم تكتفِ الشركة بذلك بل حظرت تصدير مركباتها لروسيا.
وقالت الشركة إن هذه الخطوة ضرورية من أجل الامتثال للعقوبات ولحماية الموظفين، وأضافت أنها تدين العنف وتؤيد جميع الإجراءات التي تهدف إلى استعادة السلام.
شركة فورد الأمريكية
وفي سياق متصل أوقفت شركة فورد الأمريكية عمليات مشروعها المشترك مع روسيا، وتوقفت العمل في مشروع Sollers Ford.
ولم تكتفِ بذلك فقط بل قامت بإيقاف المشروع الذي يصنعها الشاحنات التجارية في روسيا.
وفي هذا الصدد، قال الرئيس التنفيذي لشركة فورد، جيم فارلي على تويتر: نحن في شركة فورد نشعر بقلق عميق إزاء غزو روسيا لأوكرانيا وسلامة الشعب الأوكراني.
وقالت الشركة في بيان رسمي لها: ليس لدينا عمليات مهمة في أوكرانيا، لكن لدينا مجموعة قوية من المواطنين الأوكرانيين الذين يعملون في شركة فورد موجودين في جميع أنحاء العالم، ونحن كجزء من المجتمع العالمي نشعر في فورد بقلق كبير بعد الغزو الأوكراني وتهديد السلام.
