الكنيسة الأرثوذكسية تحتفل اليوم بـ أربعاء أيوب
تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية اليوم، بـ أربعاء البصخة المقدسة، ويسمى أيضًا أربعاء أيوب، حيث يعد اليوم هو الرابع من أسبوع الآلام.
وبحسب الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، فيكون في أربعاء البصخة المقدسة، قراءة سيرة أيوب البار، كما ذكرها الكتاب المقدس في العهد القديم، وفيه تقرأ الكنيسة سفر أيوب، لما يحمل من تشابه مع السيد المسيح في تجاربه وآلامه ونهايته.
العادات الشعبية في أربعاء أيوب
وفي أربعاء أيوب، اعتادت الجماعة الشعبية الاحتفال بهذا اليوم، بالاغتسال بالعشب الأخضر، وإن اختلفت طرق الاغتسال، أو تعددت أنواع العشب، فبعض الشباب يغتسل بالغطس في النيل، وبعضهم يكتفي بغسل وجهه، ويديه، ورجليه مستخدمًا الأعشاب الخضراء التي تنمو على الشاطئ، أما غالبية الأهالي فيغتسلون في المنزل بوضع نبات النعناع أو البقدونس في ماء الاغتسال، وهناك من يرى ضرورة رش ماء الاغتسال داخل المنزل، وخاصة أمام الأبواب مستخدمين فروع النبات الأخضر، حيث تغطس في الماء ويرش بها.
وصلوات البصخة في أسبوع الآلام تعني العبور من الظلمة إلى النور، والتي تمتد أسبوعًا كاملًا، صباحًا ومساءً، في الخورس الثاني من الكنيسة، وتغلق أبواب الهيكل طيلة صلوات البصخة، وتوضع صورة المسيح وهو مكلل بالشوك أو صورة المسيح المصلوب أو المسيح مصليًا في جبل جثيماني وسط الكنيسة ويوضع أمامها قنديل منير أو شمعة، وتسدل ستائر الكنائس باللون الأسود.