ما حكم من أكل وشرب ثم تبين أن الفجر قد أذّن؟.. الأزهر يجيب
أجاب مركز الازهر العالمي للفتوى الإلكترونية، على سؤال ورد له عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك نصه: ما حكم من أكل وشرب ثم تبين له أن الفجر قد أذن؟
وقال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية؛ إن من أكل وشرب ثم تبين له أن الفجر قد أذن؛ فعليه القضاء ولا إثم عليه، وهذا مذهب الجمهور؛ لأنه كما في القاعدة الفقهية: لا عبرة بالظن البين خطؤه.
عليه الإمساك بقية يومه لحرمة يوم الصوم
وأضاف مركز الأزهر: وعليه الإمساك بقية يومه لحرمة يوم الصوم، وكان ينبغي عليه أن يتحقق من موعد الأذان، وخاصة مع توفر السبل التي سهلت ذلك.
على جانب آخر، أوضح مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، أنه يُستحب حين إخراج زكاة الفطر؛ أن تُراعَى مصلحةُ الفقير على حسب حال المُزكِّي يسارًا وإعسارًا، بمعنى: غنًا وفقرًا، وباعتبار ما يأكله المُزكي هو وعيالُه.
إخراج زكاة الفطر حسب الحالة المادية
وأوضح الأزهر العالمي للفتوى، أن من كان مُعسِرًا، أي: فقيرا، فليُخرج زكاة الفطر على القمح، أي ما قيمته 15 جنيهًا كحدٍّ أدنى عن الفرد الواحد في الأسرة.
وأضاف مركز الأزهر العالمي: من كان مُتوسِّط الحال، فليُخرج زكاة الفطر على الأرز، أي ما قيمته 30 جنيهًا عن الفرد.
وتابع مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية: من كان غنيا أو موسرا، فليخرج الزكاة على الزبيب - مثلًا، أي ما قيمته 175 جنيهًا عن الفرد.