مبروك عطية: من لا يقدر على الصيام يفطر.. ومن صلى قائمًا وهو لا يستطيع فقد أغضب الله
قال الدكتور مبروك عطية، أستاذ الشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر، إن شهر رمضان قديمًا كان له الأثر الكبير في استعادة الأخلاق والروح الطيبة وغرس القيم في المجتمع، نشاهد حاليًا كم كبير من جرائم القتل تتم في نهار رمضان خاصة بين الأزواج.
هناك فارق بين زكاة الفطر وزكاة المال
وأضاف الشيخ عطية مبروك، خلال تصريحات تليفزيونية، مساء اليوم الأربعاء، أن صدقة الفطر واجبة على الشخص القادر ووجوبها مرتبط بالاستطاعة والقدرة المالية، متابعًا: زكاة الفطر شرعت لسد حاجة الفقراء وقت العيد، حتى لا يسألون الناس في هذا اليوم وتفسد فرحتهم به، مشيرًا إلى أن هناك فارق بين زكاة الفطر وزكاة المال.
وتابع الدكتور مبروك عطية، أن دار الإفتاء المصرية قد حددت قيمة زكاة الفطر هذا العام بقيمة 15 جنيهًا للقادرين، موضحًا: عائل الأسرة ملزم بإخراج الزكاة عن أفراد أسرته حسب عددهم، وإن كان يعول أرملة أو يكفل يتيمًا فيجب أن يخرج عنه زكاة الفطر.
وتابع أستاذ الشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر، أن الأصل في التكليف هو الاستطاعة والقدرة، موضحًا: من لا يقدر على الصيام يفطر ومن صلى قائمًا وهو لا يقدر على القيام فقد أغضب الله".
وعن أداء فريضة الحج بدلًا عن المُتوفى، قال الدكتور مبروك عطية، أستاذ الشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر، إن القدرة المالية للمتوفى شرط لجواز الحج عنه من ذويه، موضحًا: يشترط أن يكون للمتوفى مال حال حياته يستطيع أحد ذويه أن يحج منه، ويجب أن يحج عنه منه قبل تقسيم التركة، أما إذا كان المتوفى فقيرًا أو لا يستطيع الحج فقد سقطت عنه الفريضة في الأصل.
