انفراجة بصناعة السيارات.. آخر تطورات أزمة نقص الرقائق الإلكترونية تشير بقرب انتهاء المشكلة
أزمة نقص الرقائق الإلكترونية أو ما تعرف بأشباه الموصلات، هي مشكلة اعتقد الكثير من خبراء السيارات والمحللون، أنها ستستمر حتى عام 2023 على الأقل.
آخر تطورات أزمة نقص الرقائق الإلكترونية في قطاع السيارات
لكن من ناحية أخرى، يبدو أن بعض الصناعات قد تتعافى في وقت أبكر من غيرها.
وتوقع بحث جديد نشرته Counterpoint، ويغطي قطاع الهواتف الذكية في الغالب، أنه من المتوقع؛ تراجع النقص العالمي في أشباه الموصلات بشكل كبير في النصف الثاني من العام.
ويعتمد التحليل على نسبة العرض والطلب الحالية لمكونات محددة مُستخدمة على الهواتف الذكية، مع ادعاء Counterpoint أنها ترى بالفعل دليلًا على أن الصناعة قد شرعت في انتعاش بطيء؛ يمكن أن يكتسب وتيرة أكبر في النصف الثاني من العام، ربما في Q3 أو Q4.
والمحفزات الرئيسية لهذا الانتعاش المفاجئ؛ تتمثل في انخفاض الطلب وتحسن المخزونات.
ومن الواضح أن الأخير مُرتبط بالأول، حيث أن صانعي الرقائق الإلكترونية لديهم وقت إضافي، لتحسين مخزونات أشباه الموصلات لأن عدد الطلبات قد انخفض أيضًا.
وفي حين أن التحليل يتعلق في الغالب بقطاع الهواتف المحمولة، إلا أنه قد يكون أخبارًا جيدة لشركات صناعة السيارات أيضًا، حيث يتم استخدام بعض المكونات، بما في ذلك معالجات الجيل الرابع من الجيل الأقدم وشرائح الجيل الخامس في السيارات، لذلك يمكن أن تتحسن بعض المخزونات في أعمال السيارات أيضًا.
سابقًا، توقع محللو الصناعة تعافيًا بطيئًا لشركات صناعة السيارات في النصف الثاني من العام أيضًا، وفي الوقت الحالي، يبدو أننا نقترب أخيرًا من هذه اللحظة المرتقبة للغاية.
علمًا أن صانعي السيارات مثل فولكس فاجن، وبي إم دبليو؛ ليسا بالضرورة متفائلين للغاية على المدى القصير، كونهم يعتقدون أن أزمة الرقائق العالمية لن تنتهِ حتى عام 2023 على الأقل.
وتوصل البعض إلى توقعات أكثر كآبة، وتوقع صراع رقائق سيستمر حتى 2024.
ومع ذلك، في الوقت الحالي، لا يزال مخزون الرقائق في عالم السيارات مُقيدًا للغاية.
