أوباما: منصات التواصل الاجتماعي ضخمت أسوأ غرائز الإنسانية إلى حد كبير
اتهم الرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما، منصات التواصل الاجتماعي، بأنها ضخمت أسوأ غرائز الإنسانية إلى حد كبير، مشيرًا إلى أنه لسوء الحظ أن المحتوى المثير للفتن، هو الذي يلفت الانتباه.
وقال أوباما في كلمة له أمام طلاب جامعة ستانفورد بكاليفورنيا، إن أحد الأسباب الرئيسية لضعف الديمقراطيات، هو التغيير العميق في طريقة تعاملنا والاطلاع على منصات التواصل الاجتماعي، وفقًا لما ذكرته وكالة فرانس برس الفرنسية.
وأعرب باراك أوباما عن حُزنه لما يشاهده على منصات التواصل الاجتماعي، قائلًا: لسوء الحظ، إن المحتوى المثير للفتن وللاستقطاب هو الذي يجذب الانتباه، ويشجع على مشاركة المستخدمين.
أوباما: لم أدرك حتى الان إلى أي مدى أصبحنا نتقبل الأكاذيب ونظريات المؤامرة
ووفقًا للصحيفة، تحدث عن ظاهرة التضليل الإعلامي؛ التي أصبحت تهيمن على تلك المنصات، قائلًا: إنا لم أدرك بشكل كاف حتى الآن إلى أي مدى أصبحنا نتقبل الأكاذيب ونظريات المؤامرة.
ودعا أوباما إلى إصلاح القوانين التي تحكم شبكات التواصل الاجتماعي، لتصبح أكثر مسؤولية وشفافية، موضحًا أن المشكلة في قلب المعلومات المضللة، هي ليست فقط ما ينشره الناس، بل تشمل أيضا ما هو المحتوى الذي تروج له هذه المنصات.
وأضاف: أرى أن تلك المنصات يجب أن تخضع لفحوص أمنية من جانب هيئة تنظيمية، على غرار السيارات والمواد الغذائية والمنتجات الاستهلاكية الأخرى.
جدير بالذكر أن العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا؛ ارتبطت بتصاعد نشر المعلومات المضللة على مواقع التواصل، من فيديوهات مفبركة، وروايات مزيفة، وتضليل الأحداث.