ما حكم إجبار الزوجة للإنفاق على زوجها؟.. دار الإفتاء تجيب
ردت دار الإفتاء المصرية على سؤال ورد إليها، يقول السائل فيه: ما حكم إنفاق الزوجة على زوجها وإجبارها على ذلك؟
رد الإفتاء
وقالت دار الإفتاء، في فتوى سابقة عبر صفحتها الرسمية على فيسبوك، إن الزوجة يحق لها التصرف في راتبها بالطريقة التي ترتضيها، مشيرة إلى أنه لا يحق للزوج أن يطالبها بالإنفاق أو ضم راتبها إلى راتبه؛ للإنفاق على المنزل.
وأضافت الإفتاء أنه من المقرر شرعًا، أن نظام أموال الزوجين في الإسلام، هو نظام الانفصال المطلق، واستقلال ذمة كل منهما ماليا عن الآخر، فللزوجة أهليتها في التعاقد وحقها في التملك، ولها مطلق الحق في تحمل الالتزامات، وإجراء مختلف العقود، محتفظة بحقها في التملك، وهي مستقلة تمامًا عن زوجها.
ما يترتب على الجماع في نهار رمضان
وحددت دار الإفتاء المصرية، ما يترتب على الجماع في نهار رمضان، وأبرزها: فساد صيام ذلك اليوم، فكتبت الإفتاء عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، ما يترتب على الجماع في نهار رمضان، كالآتي:
- فساد صيام ذلك اليوم.
- وجوب قضاء ذلك اليوم على الزوجين.
- وجوب الكفارة على الزوج فقط، وهي صيام شهرين متتابعين.
- فإن لم يستطع أطعمَ ستين مسكينًا.
وكانت الإفتاء المصرية، أعلنت بعض المفطرات في رمضان، موضحة أن كل ما دخل إلى جوف الإنسان سواء كان مغذي أو غير مغذي من منفذ معتاد يعتبر مفطر.
