حُزن بالفيوم بعد وفاة «إمام مسجد وحارس عقار» بشكل مفاجئ.. والأهالي يكشفون التفاصيل
سادت حالة من الحزن بين أهالي الفيوم، عقب رحيل الشاب محمد، بشكل مفاجئ إثر تعرضه لأزمة قلبية مفاجئة، حيث يطلق عليه أهالي الفيوم، «عم محمد»، أو «الشيخ محمد» فهو يؤم المصلين أغلب الصلوات ومقيم شعائر ويؤذن، وكان يُعرف بالطيبة والأخلاق الحسنة، كما كان يعمل حارس عقار بأحد الأبراج بمدينة الفيوم.
تداول عدد من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي، أن «محمد»، توفى إثر تعرضه لأزمة قلبية مفاجئة، بسبب مشادات كلامية نشبت بينه وبين أحد سكان برج بمدينة الفيوم، وتباينت الآراء حول سبب تعرضه لأزمة قلبية مفاجئة أودت بحياته.
قال محمد محمود، أحد أهالي الفيوم، لـ القاهرة 24، إنه جمعته علاقة طيبة بالراحل محمد حيث كان يُعرف بالأخلاق الطيبة وعلاقته كانت حسنة بالجميع، وتوفى بشكل مفاجئ تاركًا خلفه سيرة عَطرة، مضيفًا أن «محمد» كان يعمل حارس عقار بأحد الأبراج بمدينة الفيوم، ويؤم المصلين أغلب الصلوات ومقيم شعائر ومؤذن، وكانت علاقته طيبة مع الأهالي.
فيما أكد أحد الأهالي، أن «محمد» توفي بشكل مفاجئ بأزمة قلبية ولا يعلم هل نشبت بينه وبين أحد سكان أحد أبراج الفيوم مشادات كلامية أودت بحياته بالفعل أم لا، فكل ما يعرفه أنه توفى بشكل مفاجئ تاركًا خلفه سيرة طبية.
فيما قد اتشحت محافظة الفيوم حزنًّا على رحيل الشاب أحمد عبد الرحمن، من هوارة المقطع التابعة لمركز الفيوم بشكل مفاجئ أثناء أدائه صلاة التراويح، الأمر الذي آثار حالة من الدهشة بين المصلين على رحيل الشاب وهو ساجد.
ترك هذا الشاب بعد رحيله سيرة عَطرة بين أهالي الفيوم، يتحدثون عنها بعد وفاته، مؤكدين حُسن أخلاقه العالية، التي كانت سببًا ليكون رحيله ساجدًا لله في العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك دليلًا على أعماله الطيبة وأخلاقه الحسنة.
