دراسة تحذر: إساءة معاملة الأطفال تتسبب في زيادة مخاطر ارتفاع نسبة الكوليسترول عند البلوغ
كشفت دراسة جديدة أن عوامل الخطر لأمراض القلب والسكتة الدماغية كانت أعلى بين البالغين الذين قالوا إنهم تعرضوا للإساءة في مرحلة الطفولة وتفاوتوا حسب العرق والجنس.
نتائج إساءة معاملة الأطفال عند البلوغ
ووجدت الدراسة أن أولئك الذين وصفوا حياتهم الأسرية بأنها تدار بشكل جيد وكان لديهم أفراد من العائلة يشاركون في حياتهم أثناء الطفولة كانوا أقل عرضة لزيادة عوامل الخطر القلبية الوعائية مثل البالغين.
وفقًا لدراسة جديدة نشرت في مجلة جمعية القلب الأمريكية، اكتشف الباحثون ما إذا كانت العلاقات التنموية والأسر المدارة جيدًا قد تعوض احتمالية وجود عوامل خطر أعلى لأمراض القلب والأوعية الدموية.
وقالت الدكتورة ليليانا أجوايو، مؤلفة الدراسة الرئيسية أستاذ مساعد باحث في كلية رولينز للصحة العامة بجامعة إيموري في أتلانتا: تظهر نتائجنا كيف يمكن للتجارب السلبية والإيجابية التي نمر بها في مرحلة الطفولة أن يكون لها عواقب طويلة الأمد على القلب والأوعية الدموية في مرحلة البلوغ، وتحدد التفاوتات الرئيسية في مخاطر الإصابة بأمراض القلب حسب العرق والجنس.
فحص الباحثون المعلومات المستمدة من دراسة تطور مخاطر الشريان التاجي لدى الشباب CARDIA، وهي دراسة مستمرة وطويلة الأجل بين 5115 من البالغين البيض والسود المسجلين في الفترة من 1985-1986 إلى 2015-2016.
ارتفاع خطر الإصابة بمرض السكري
من بين البالغين الذين أبلغوا عن تعرضهم لسوء المعاملة أثناء الطفولة، كان خطر الإصابة بمرض السكري من النوع 2 وارتفاع الكوليسترول - ولكن ليس السمنة وارتفاع ضغط الدم - أعلى، مقارنة بالبالغين الذين لم يبلغوا عن أي إساءة في مرحلة الطفولة.
