أمين البحوث الإسلامية: افتتاح المركز المسيحي الإسلامي يؤكد التناغم بين قطبي الدولة
قال الدكتور نظير عياد الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، إن افتتاح مركزا للدراسات المسيحية الإسلامية داخل الكنيسة الأسقفية يكشف عن الإيجابية بين طرفي المجتمع هما المسيحي والإسلامي، وخصوصًا أن هذا المركز يضم مجموعة من الأقسام ذات الصلة بـ آلية التعايش والتعامل من خلال حوار علمي بناء ومستنير يعطي الإنسان احترامه ويؤكد على أن التنوع سُنة كونية والاختلاف لا يمنع من الاحترام والعيش المشترك.
التناغم بين قطبي الدولة
أضاف الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية في تصريحات لـ القاهرة24: إن افتتاح مركز الحوار المسيحي الإسلامي، في هذه الليلة المباركة، يأتي في هذا الوقت لأنه يكشف عن عدة أمور أهمها وأولها هو التناغم بين قطبي الدولة.
تابع: الأمر الثاني هو ضرورة اعتماد الحوار كلغة أو كأداة فعالة لاستمرارية بناء المجتمع وتنمية الدولة، أو الأمر الثالث والمهم أن اعتماد لغة العلم لكشف الحقائق يعطي دلالة على التمدد والتحضر واحترام عقل الإنسان.
وافتحت الكنيسة الأسقفية اليوم الأربعاء، مركز الدراسات المسيحية الإسلامية، حيث يطمح إلى خلق تفاهم ديني وعيش مشترك بين المسلمين والمسيحيين، ويهدف المركز لتعريف المسيحيين خاصة الغربيين بتعاليم الإسلام وكذلك تقديم معرفة علمية عن المسيحية للمسلمين بهدف خلق تفاهم مشترك وحوار ديني.
يتكون المركز من شقين أساسين الأول برنامج المدرسة الصيفية حيث تنظم الكنيسة زيارات تعليمية للراغبين في التعرف على مصر وتاريخ الإسلام فيها وكذلك المسيحية من الزوار الأجانب دون الحصول على درجة علمية، بينما الشق الثاني من المركز يمثل الوجه الأكاديمي له أي أنه يمنح درجات جامعية ومن خلال تنظيم جامعي واعتماد دولي عبر دعوة أساتذة من كافة أنحاء العالم للتدريس فيه.