وكيل الأزهر السابق: القرآن الكريم صالح لكل زمان ومكان رغم أنف كل جاهل وحاقد وقليل الأدب
هاجم الدكتور عباس شومان، وكيل الأزهر السابق، الشيخ أسامة إبراهيم، على خلفية تصريحاته؛ التي قال خلالها إن القرآن الكريم غير صالح لكل زمان ومكان.
وكتب وكيل الأزهر السابق عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك: هو صالح لكل زمان ومكان رغم أنف كل جاهل وحاقد وقليل أدب وعديم تربية.
الاستدلال بعدم تطبيق أحكام بعض الآيات جهل مركب
وأضاف وكيل الأزهر السابق: القول إن القرآن ليس صالحا لكل زمان ومكان سقطة، والاستدلال بعدم تطبيق أحكام بعض الآيات كآيات الرقيق جهل مركب.
وقال وكيل الأزهر السابق: عدم تطبيق أحكام بعض الآيات؛ يشبه عدم استخدام أدوية لا وجود لأمراضها، وهو لا يعني عدم صلاحية الدواء، بل إن وجد المرض استخدم الدواء لعلاجه.
كان الشيخ أسامة إبراهيم، أحد علماء الأزهر الشريف، قد أثار جدلا كبيرا عبر مواقع التواصل الاجتماعي، في الساعات الأخيرة، بعد قوله إن القرآن الكريم غير صالح لكل زمان ومكان.
وخلال حديثه لـ القاهرة 24، وضح أن هذا القول ليس قدحًا أو تقليلًا من القرآن الكريم؛ بل على العكس في صالح كتاب اللهن وفي صميم مرونته عبر العصور.
أسامة إبراهيم: بعض أحكام القرآن تم تعطيلها بعد زمن الرسول
وتابع: القرآن الكريم كتاب عظيم، إلا أن بعض آيات القرآن الكريم كانت تناسب العصور السابقة، ولم يعد لها وحود الآن.
وضرب الشيخ مثلا على ذلك بقوله إن هناك بعض الأحكام كانت خاصة بزمانها ومكانها ولا يمكن تطبيقها الآن، بل تم تعطيل بعضها وانتهاء أثرها الحكمي، على الأقل في زماننا، مستكملا: مثلا ملك اليمين كان موجودًا على عهد النبي ثم تم تعطيله، متسائلًا: هل يمكن أن يقول أحد بملك اليمين الآن؟ بالتأكيد لا.