مصدر بالأزهر عن المتطاول على القرآن الكريم: خريج لغات وترجمة.. وليس مؤهلًا للفتوى
تسببت تصريحات أسامة إبراهيم، التي قال خلالها إن القرآن الكريم ليس صالحا لكل زمان ومكان، في موجة من الغضب والجدل الواسعين خلال الساعات الماضية عبر مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة، ما دفع البعض للتساؤل عن مؤهل ذلك الشخص وهل هو أزهري أم لا، وهل إن كان أزهريا فهل يحق له الفتوى؟.
خريج كلية اللغات والترجمة قسم اللغة الفرنسية
مصدر بالأزهر الشريف، كشف أن صاحب مقولة إن القرآن الكريم ليس صالحا لكل زمان ومكان، خريج كلية اللغات والترجمة، قسم اللغة الفرنسية.
كونه أزهري لا يعطيه الحق لإصدار فتاوى
وأكد المصدر في تصريحات لـ القاهرة 24، أن كونه أزهريًا لا يعطيه الحق لإصدار فتاوى، فضلًا عن كونها شاذة ولم يقلها أي من الفقهاء الأوليين أو الأخرين.
يتعمد إصدار فتاوى شاذة
وقال المصدر لـ القاهرة 24، أن أسامة إبراهيم يتعمد إصدار فتاوى شاذة، ولا تستند على أي منطق علمي أو أدلة صحيحة.
وأوضح المصدر، أن العامي فضلا عن العالم، يعلم جيدا، أن القرآن الكريم صالح لكل زمان ومكان، وأن هذا القول باطل.
وكان أسامة إبراهيم قال: إن هذا القول ليس قدحًا أو تقليلًا من القرآن الكريم؛ بل على العكس في صالح كتاب الله وفي صميم مرونته عبر العصور.