مصادر بالأزهر عن المتطاول على القرآن الكريم: بيحب التريند.. ومش أول مرة يقول تصريح زي ده
قالت مصادر بالأزهر الشريف، إن أسامة إبراهيم، صاحب مقولة إن القرآن الكريم ليس صالحًا لكل زمان ومكان، ييحث دائما عن الشو والتريند، ومن ثم يصدر مثل هذه المقولات الشاذة.
ليس له هدف إلا ركوب التريند
وأكدت المصادر في تصريحات خاصة لـ القاهرة 24، أن من يقول ذلك لا يفقه شيئا وليس له هدف إلا ركوب التريند وصنع هالة حوله نفسه حتى يحصل على الشهرة والاستضافة في الفضائيات وبالتالي لا بد من مقاطعة هؤلاء وعدم منحهم هذه الفرصة.
ده كلام محششين
وتابعت المصادر: كان أحد علماء الأزهر يصف كلام أمثال، بـ "ده كلام محششين"، إشارة منه إلى ضرورة عدم الالتفات إليهم أو الاهتمام بأي آراء لهم.
تلك الأقوال الفاسدة تثير الفتن
ولفتت المصادر، إلى أن تلك الأقوال الفاسدة تثير الفتن وتسعى لضرب الأمة وإثارة الجدل، ومن ثم وجب التصدي لأمثال هؤلاء، مشيرة إلى أن أسامة إبراهيم يتعمد إصدار فتاوى شاذة، ولا تستند على أي منطق علمي أو أدلة صحيحة.
على جانب أخر، هاجم الدكتور عباس شومان، وكيل الأزهر السابق، الشيخ أسامة إبراهيم، على خلفية تصريحاته؛ التي قال خلالها إن القرآن الكريم غير صالح لكل زمان ومكان.
وكتب وكيل الأزهر السابق عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك: هو صالح لكل زمان ومكان رغم أنف كل جاهل وحاقد وقليل أدب وعديم تربية.
الاستدلال بعدم تطبيق أحكام بعض الآيات جهل مركب
وأضاف وكيل الأزهر السابق: القول إن القرآن ليس صالحا لكل زمان ومكان سقطة، والاستدلال بعدم تطبيق أحكام بعض الآيات كآيات الرقيق جهل مركب.
وقال وكيل الأزهر السابق: عدم تطبيق أحكام بعض الآيات؛ يشبه عدم استخدام أدوية لا وجود لأمراضها، وهو لا يعني عدم صلاحية الدواء، بل إن وجد المرض استخدم الدواء لعلاجه.
