أمين البحوث الإسلامية: الدين أمر الناس باستعمال العقل للتمييز بين الصحيح والسقيم
استعرض الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية الدكتور نظير عيّاد في الحلقة السابعة والعشرين، من برنامجه نحو فهم سليم، والذي يُذاع على الصفحة الرسمية لمجمع البحوث الإسلامية، ما يتعلق ببيان العلاقة بين العقل والنقل.
وقال الأمين العام إن هذه القضية تأتي ضمن القضايا الجدلية التي يحاول البعض، إثارتها لإثبات أن هناك تعارض بين العقل والنقل، مع أن الأمر على خلاف ذلك تمامًا.
وأضاف عياد أن الدين الإسلامي جعل للعقل مجالات يمكن أن يجول ويصول فيها، وتوجد علاقة تربط بين الطرفين وكلاهما في حاجة إلى الآخر، موضحا أن الدين هو من أمر الناس باستعمال العقل، من أجل التمييز بين الصحيح والسقيم.
وأشار الأمين العام إلى أن العلاقة تتأكد بين العقل والنقل من خلال الاختصاص، والتكامل بينهما، ودائرة الحاكمية والمحكومية، باعتبار أن العقل محكوم بالوحي الإلهي فيما يتعلق بقضايا الغيب.
التناغم بين قبطي الدولة
على جانب آخر، قال الدكتور نظير عياد الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، إن افتتاح مركزا للدراسات المسيحية الإسلامية داخل الكنيسة الأسقفية، يكشف عن الإيجابية بين طرفي المجتمع هما المسيحي والإسلامي، وخصوصًا أن هذا المركز يضم مجموعة من الأقسام ذات الصلة بـ آلية التعايش والتعامل من خلال حوار علمي بناء ومستنير يعطي الإنسان احترامه ويؤكد على أن التنوع سُنة كونية والاختلاف لا يمنع من الاحترام والعيش المشترك.
وأضاف الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية في تصريحات لـ القاهرة24: إن افتتاح مركز الحوار المسيحي الإسلامي، في هذه الليلة المباركة، يأتي في هذا الوقت لأنه يكشف عن عدة أمور أهمها وأولها هو التناغم بين قطبي الدولة.