دار الإفتاء تكشف عن حكم المال المنفق على المخدرات
أوضحت دار الإفتاء المصرية حكم الشرع في المال المُنفق على المخدرات، مشيرة إلى ضرورة محافظة الآباء على القيام به للحفاظ على أبنائهم من المخدرات وشرورها.
دار الإفتاء: على الآباء تعويد أبنائهم على تحمل المسؤولية
وقالت دار الإفتاء، في فتوى سابقة من خلال حسابها الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، إن المال الذي يتم انفاقه على المخدِّرات سيآخذ عليه الإنسان مرتين، الأولى: حين حرمت أولادك منه، والثانية: حين أنفقته فيما لا يباح.
وأضافت الإفتاء أنه يجب على الآباء تعويد أبنائهم على تحمل المسؤولية منذ الصغر، لكي يستطيعوا أن يتحملوها في الكبر، مشيرة إلى أن الكثير من الشباب يلجأون إلى الإدمان بسبب شعورهم بعدم القدرة على مواجهة المشاكل وتحمل الآلام.
على جانب آخر، رد مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية على سؤال ورد إليه، يقول صاحبه: ما حكم صلاة المرأة في الأماكن العامَّة؟
وقال مركز الأزهر، من خلال موقعه الإلكتروني في فتوى سابقة، إن صلاة المرأة في بيتها خير من صلاتها خارجه، بما في ذلك المسجد، واستدلت على ذلك بحديث عَبْدِ اللَّهِ بن مسعود، عَنِ النَّبِيِّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-، قَالَ: صَلَاةُ الْمَرْأَةِ فِي بَيْتِهَا أَفْضَلُ مِنْ صَلَاتِهَا فِي حُجْرَتِهَا، وَصَلَاتُهَا فِي مَخْدَعِهَا أَفْضَلُ مِنْ صَلَاتِهَا فِي بَيْتِهَا.
وأضاف مركز الأزهر للفتوى أنه إنْ خشيت المرأة فوات وقت صلاةٍ وهي خارج بيتها في مكانٍ عامٍّ؛ بحثت عن مكان تستتر فيه، وأدَّت صلاتها، مشيرًا إلى أنه وإن لم تجد مكان تستتر فيه، واتخذت ساترًا كجدار أو شجرة، وصلَّت، مع التزامها بالحجاب والسِّتر الكامل؛ صحَّت صلاتُها.