الشعور بالوحدة يصعب العثور على عمل في المستقبل | دراسة
توصلت دراسة أجريت حديثا ونشرت في مجلة BMC Public Health إلى أن الشعور بالوحدة يمكن أن يجعل من الصعب العثور على عمل في المستقبل، بسبب تأثيره على صحتك العقلية.
العلاقة بين الوحدة والبطالة
استخدم فريق العمل من جامعة إكسترا بإنجلترا، بيانات ما قبل جائحة كورونا من 15000 بالغ في سن العمل، ووجد الفريق أن أولئك الذين أبلغوا عن شعورهم بالوحدة في كثير من الأحيان كانوا أكثر عرضة بشكل كبير لمواجهة البطالة في وقت لاحق، حتى لو لم يكونوا وحيدين عند التقدم للوظيفة.
لاحظ الباحثون التأثير في الرجال والنساء، لكنه كان أكثر بروزًا بين الرجال، وهو ما يقول الفريق إنه يتسق مع النظرة المجتمعية إلى كونهم مصدر الدخل الرئيسي.
التأثير على الصحة العقلية
في هذا السياق، قال البروفيسور أنتونيتا مدينا لارا، المؤلف الرئيسي للدراسة، إن الوحدة هي مشكلة مجتمعية مهمة تتعلق بالأفكار من حيث التأثير على الصحة العقلية.
وأضاف البروفيسور: تشير نتائجنا إلى أنه قد يكون هناك أيضًا تداعيات أوسع، والتي يمكن أن يكون لها آثار سلبية على الأفراد والاقتصاد.
وأكمل: نحن بحاجة إلى استكشاف هذا الأمر بشكل أكبر، ويمكن أن نضع الأسس لأصحاب العمل أو صانعي السياسات لمعالجة الشعور بالوحدة بهدف إبقاء المزيد من الأشخاص في العمل.
في حين قال المؤلف المشارك الدكتور روبين موجيكا موتا، من كلية الطب بجامعة ليدز، إن الأشخاص الوحيدين في أي سن عمل معرضون بشكل أكبر لخطر البطالة.