الإفتاء تحذر: كسر الخواطر قد يؤدي إلى المهالك
حذّرت دار الإفتاء المصرية من خطورة كسر الخواطر والتنمر وأثرهما على الفرد والمجتمع، مشيرة إلى ضرورة التوقف عن هذه السلوكيات المشينة التي حرّمها الإسلام وحرص على محاربتها.
الإفتاء: الكلمة الطيبة صدقة
وقالت الإفتاء في تدوينة لها من خلال حسابها الرسمي على موقع التدوينات القصيرة تويتر، في فتوى سابقة، إن الكلمة الطيبة صدقة، موضحة أن جبر الخواطر له أجر كبير عند الله، ومشيرة إلى أن الكلمة الخبيثة وكسر الخواطر من الذنوب التي قد تورد قائلها المهالك.
وأضافت دار الإفتاء في فتواها: احذروا أثابكم الله من التنمر وكسر الخواطر.
علي جمعة: التنمر حرام شرعًا
قال الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية السابق وعضو هيئة كبار علماء الأزهر الشريف، إن من السلوكيات الخاطئة التنمر على الآخرين، وكذلك التنمر على الزملاء في العمل وفي المدرسة، أو في الجيرة مع الجيران.
وأكّد مفتي الجمهورية السابق، خلال حلقة الإثنين الماضي، في برنامج مصر أرض المجددين علي قناة أون، أن التنمر والسخرية نهي الله سبحانه وتعالي عنها، مشيرا إلى أن التنمر حراما شرعًا، ويجب على كل إنسان أن يتركه لوجه الله حتي ينال العبد رضا الله.
وزير الأوقاف: الله جبر بخاطر النبي
في سياق متصل، قال الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف إن الإسلام اهتم بخُلق المواساة، وجبر الخواطر، وتأمين الخائفين، والوقوف بجانب الضعفاء، فشريعة الإسلام مبنية على الرحمة والرأفة والمواساة، فمن جبر خاطر الخلق جبر الخالق خاطره في الدنيا والآخرة.
وأضاف وزير الأوقاف، في وقت سابق، عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك: واسى الحق سبحانه نبيه وحبيبه ومصطفاه سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، في أكثر من موضع من الذكر الحكيم، حيث يقول سبحانه: وَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ فَإِنَّكَ بِأَعْيُنِنَا وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ حِينَ تَقُومُ، ويقول سبحانه: فَلَا تَذْهَبْ نَفْسُكَ عَلَيْهِمْ حَسَرَاتٍ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ بِمَا يَصْنَعُونَ.
