الجالية المصرية بأوكرانيا: أغلب المساجد ستقيم صلاة العيد.. ومن الصعب تجمعنا لصعوبة السفر بين المدن
كشف أحمد السعيد، نائب رئيس الجالية المصرية بأوكرانيا، أجواء استقبال عيد الفطر المبارك في أوكرانيا وسط ما تشهده من قصف الروسي منذ فجر يوم 24 فبراير الماضي.
وقال نائب رئيس الجالية المصرية بأوكرانيا، إن المساجد في المدن مستقرة وتعمل بنسبة ما، مؤكدًا على وجود الكثير من المساجد التي ستقيم صلاة العيد صباح غدًا الإثنين، قائلًا: أغلب المدن سيكون فيها صلاة عيد بإذن الله.
استقبال الجالية المصرية بأوكرانيا لعيد الفطر المبارك
وأضاف السعيد، في تصريحات خاصة لـ القاهرة 24، أن التحرك بين المدن وبعضها لتجمع الجالية سويًا لإقامة صلاة العيد، هو أمر صعب في الوقت الحالي، وذلك بسبب خطورة السفر خاصة إلى مدن الشرق والجنوب، ومُشيرًا إلى أن السفر إلى دول الاتحاد الأوروبي يعتبر أسهل بكثير.
وأشار السعيد إلى أن أغلب أبناء الجالية المصرية بأوكرانيا سيصلون صلاة عيد الفطر المبارك في المدن التي يقيمون فيها، رادفًا: التجمعات في العيد هذا العام ستكون صعبة جدًا بسبب صعوبة السفر من المجن وبعضها البعض، موضحًا أن حظر التجوال لا زال مُفعل ولكنه يختلف في كل مدينة، حيث أن هنا مدن حظر التجوال يبدأ من 10 مساءًا أو 11 مساءًا، حتى 5 صباحًا، ومدن أخرى من 5 مساءًا حتى 8 صباحًا، فالأمر كله يعود إلى وضع المدينة ومدى الاشتباكات بها.
وفي وقت سابق خلال شهر رمضان الكريم، قال السعيد ن عدد المصريين المتواجدين حاليًا في أوكرانيا لا يتعدى نسبة الـ 15% من العدد الذي كان متواجد قبل الحرب الروسية على أوكرانيا، مُشيرًا إلى أن الأجواء الرمضانية أقل من كل سنة، حيث إن أوكرانيا كان بها مطاعم تقدم أكل عربي وشرقي ولكن أُغلقت جميعًا بعد الحرب، فضلًا عن غلق المحلات العربية.
وأوضح نائب رئيس الجالية المصرية بأوكرانيا، أن المساجد تعمل بنسبة 70 %، ولكن عدد المصلين قليل لأن معظمهم ترك أوكرانيا بعد الحرب، وأما المسلمين الأوكران فإنهم تطوعوا في الجيش، وألغيت صلاة التراويح في بعض المناطق نتيجة الظروف الأمنية، وهناك البعض منها تم فتحها ملجأ للفاقدين منازلهم أو هاجروا من مدن أخرى.
