الإفتاء توضح كيفية إخراج الزكاة على المدخرات التأمينية والعلاجية
أوضحت دار الإفتاء المصرية، الكيفية المتبعة في إخراج الزكاة على المدخرات التأمينية والعلاجية وذلك في إطار حملتها التنويرية، لإيضاح أحكام بعض الأمور العصرية والشائعة في المجتمع المصري.
الزكاة في المدخرات التأمينية والعلاجية
وكتبت دار الإفتاء المصرية، منشورًا لها عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، حمل عنوان، الزكاة في المدخرات التأمينية والعلاجية؛ لبيان كيفية إخراج الزكاة على هذا النوع من المال.
وأشارت دار الإفتاء النصرية إلى أنه لا تجب الزكاة في المدخرات التأمينية والعلاجية، إلَّا بتملكها ملكًا تامًا، موضحة أن العلماء اشترطوا لوجوب الزكاة على المسلم، أن يكون المال مملوكًا له ملكًا تامًا، بحيث يكون قادرًا على التصرف فيه وقتما شاء.
وأضافت الإفتاء: ومِن المعلوم أنَّ المدخرات التأمينية والعلاجية، ليس في ملك الإنسان أن يتصرف فيها إلَّا بعد بلوغه سن المعاش، أو بانتهاء الفترة المقررة من تلك الهيئات.
تلاوة المرأة القرآن الكريم بمحضر من الرجال
على جانب آخر، ردت دار الإفتاء على سؤال ورد إليها جاء فيه: ما حكم تلاوة المرأة القرآن الكريم بمحضر من الرجال الأجانب، أو تسجيلها تلاوتها ثم إذاعتها ونشرها على العموم بعد ذلك؟.
وأجابت الإفتاء في فتوى سابقة من خلال صفحتها الرسمية على فيسبوك، إن تلاوة المرأة للقرآن بحضرة الرجال الأجانب تجوز مع الكراهة؛ مشيرة إلى أن شؤون النساء مبنية على الستر، وشأنها الإسرار في العبادات؛ كالأذان، والفتح على الإمام، والتلبية في النسك، ونحوها.
وأضافت الإفتاء، أن تسجيلها الصوت وسماعه مسجلًا لا كراهة فيه؛ لأن المسموع حينئذٍ ليس عين صوتها، بل حكايته ومثاله، أشبه صدى الصوت.