ضغوط اقتصادية وهجرة العمالة.. تأثير ارتفاع درجات الحرارة في المجتمعات السكنية
يحذر العلماء من ارتفاع درجات الحرارة وزيادة الموجات الحارة التي يتعرض لها كوكب الأرض نتيجة ظاهرة التغيرات المناخية التي أثرت في العالم أجمع.
ولموجات الحر الشديد آثار جانبية خطيرة خصوصا على المجتمعات الساحلية التي قد تؤدي إلى زيادة معدلات الهجرة والنزوح، وغيرها من الآثار التي يحاول العالم التخفيف منها والتكيف مع تلك الآثار السلبية الناجمة عن التغيرات المناخية.
وفي تقرير لها، كشف وزارة البيئة تأثيرات موجات الحر الشديد على المجتمعات السكنية والتي تتمثل فيما يلي:
تأثير موجات الحر الشديد على المجتمعات السكنية
1- ضغوط اقتصادية واجتماعية على المجتمعات السكانية الساحلية بسبب ارتفاع سطح البحر.
- زيادة معدلات حدوث العواصف والأمطار والموجات الحارة.
2- ضغوط اقتصادية واجتماعية على المجتمعات السكانية الداخلية بسبب الموجات الحارة، السيول غير المتوقعة.
- زيادة الأتربة المنقولة بالرياح.
- زيادة نوبات تلوث الهواء الجوي.
- هجرة العمالة الزراعية والصيادين.
- زيادة البطالة تؤدي إلى عدم الاستقرار السياسي.
- زيادة ارتفاع مستوى المياه الجوفية يؤدي إلى زيادة معدلات الأمراض وتأكل الآثار.
- زيادة الضغوط على المناطق العشوائية لأنها أكثر المناطق تأثرا بزيادة الرياح والسيول.
- زيادة درجات الحرارة يرفع معدلات الوفيات لدى الأطفال.
- زيادة معدلات الرطوبة يزيد الشعور بعدم الارتياح، ويقلل كفاءة العمال والإنتاج، ويقلل من السياحة وعمر المباني والآثار.
- زيادة الرياح والحرارة تزيد من معدلات وجود الأتربة مما يؤثر على الأجهزة الكهربائية ويزيد من معدلات حدوث الحرائق في المناطق الريفية والعشوائية وحوادث الطرق.
3- تأثيرات صحية نتيجة الحرارة، وزيادة الأتربة والرطوبة وسرعة الرياح.