إبراهيم عيسى: المجتمع متقبل مسلسل فاتن أمل حربي ما عدا جهات نظمت لجانًا إلكترونية للهجوم
تحدث الكاتب والإعلامي إبراهيم عيسى عن كواليس مسلسل فاتن أمل حربي، وتعرضه للعديد من الانتقادات؛ بسبب قصة المسلسل الشائكة التي تدور حول قانون الأحوال المدنية، فيما يخص المرأة وتعاملها في حالات متعددة من الطلاق.
وقال إبراهيم عيسى خلال لقاء له بقناة الحرة: المجتمع ليس متحجرًا ولكن يحاول البعض تقديم المجتمع وكأنه الموجود على وسائل التواصل الاجتماعي والعالم الافتراضي، ورغم التعدد والتنوع بالعالم الافتراضي، إلا إنه فيه لجان إلكترونية وجهات منظمة ومتربصة تحاول تصنيع حالة وهالة تقدم رأيا عاما مزور، لكن المجتمع متنوع ومتعدد للغاية.
وأضاف عيسى: كنت بادئ المسلسل معايا 10 مليون مشاهد مبدأيًا، اللي هما أسر الحالات الخاصة بالطلاق بنتكلم عن واقع بالفعل، يدفعك للتحدث عنه فهو ليس خياليًا ولا اختراعًا، وفيه جزء من المجتمع صدم من الكلام اللي اتقال، وهناك أيضًا من أيد وتضامن منهم المجلس القومي للمرأة والبرلمان المصري، ومن سعادتي المفرطة بهذا العمل إنه أكثر عمل أثار جدلًا ونقاشًا وصخبًا وحراكًا.
وتابع إبراهيم عيسى: فيه حملات أكثر كراهيةً ورفضًا فيما يخص شخصي، فيه تيار سلفي في المجتمعات لا شك، وفيه تيار تقليدي ومحافظ وطبيعي، فيه أصوات تعبر عنها خحصوصًا على وسائل التواصل الاجتماعي، اللي هي معظمها قائم على حسابات مزورة وأشخاصها مجهولة وطبيعي، فيه لجان إلكترونية منظمة من خلال جماعات وتيارات لدعم صورة معينة وفكرة معينة وحملة عداء لشخص بعينه، واختيار إبراهيم محلا هذا العداء وهو منطقي ووجيه للغاية، لأنه صوت ينافس في ساحة الحوار والنقاش في قضايا التنوير والتطرف، وموجود في برامج ذات أهمية وصدى وصدامية في طرح وجهات النظر.
وأردف: فهو منطقي التشويش والتشويه على فكرته ورسالته، والتأكيد على إن إبراهيم عيسى شخصية مزعجة؛ لأنه يظهر كروائي أحيانا وكسيناريست ومقدم برامج، فهو رجل محير أيضًا ونسعى تجاهه في كل الوسائط لنشوه رسائله فهو منطقي بالنسبة لي، اللي مش منطقي هو هذا الحجم من الحجج الواهية التافهة، اللي بتتقال بدون أي سند أو عقل فضلًا على غيرتي على الدين، لما تفضل الناس طول الوقت تحاول تشكك في الدين الإسلامي ومحاولات لهدمه.
