فرنسا تحتج على إلغاء مالي اتفاقيات الدفاع المشترك
أعلنت وزارة الخارجية الفرنسية احتجاجها على قرار المجلس العسكري المالي، إلغاء اتفاقيات الدفاع مع باريس، مؤكدة أن فرنسا ستواصل انسحابها العسكري بشكل جيد، كما هو مخطط، في أغسطس، وفقا لما أفادت به وسائل إعلام فرنسية.
وأوضحت الخارجية الفرنسية أن باريس تعتبر هذا القرار غير مبرر، وتنفي رسميًا أي انتهاك للإطار القانوني الثنائي يمكن أن ينسب إلى عملية برخان، بمنطقة الساحل الإفريقي.
الحكومة المالية تعلن فسخ معاهدة التعاون الدفاعي مع فرنسا
وكان المتحدث باسم حكومة مالي، أعلن أن بلاده فسخت معاهدة التعاون الدفاعي مع فرنسا؛ بسبب انتهاكاتها المستمرة لسيادة البلاد، ومماطلتها في مراجعة معاهدة الدفاع المشترك مع باماكو.
وأعلن المجلس العسكري الحاكم في مالي، فسخ الاتفاقية التي تحدد الإطار القانوني لوجود قوات برخان الفرنسية، وقوات تاكوبا الأوروبية في مالي، وكذلك اتفاقية تعاون في مجال الدفاع، والتي أبرمت عام 2014 بين مالي وفرنسا.
واستند المتحدث باسم الحكومة المالية، العقيد عبد الله مايجا، إلى الموقف الأحادي لفرنسا عندما علقت العمليات المشتركة مع القوات المالية في يونيو 2021، فضلا عن الانتهاكات المتعددة للمجال الجوي بالطائرات الفرنسية؛ على الرغم من إنشاء منطقة حظر طيران واسعة فوق الإقليم.
وفي الأسبوع الماضي، اتهم المجلس العسكري أيضًا، الجيش الفرنسي، بالتجسس والتخريب؛ بعد أن بثت هيئة الأركان الفرنسية، مقاطع فيديو التقطتها طائرة دون طيار، بالقرب من قاعدة جوسي.
