عملت له نسكافيه وكيكة وخرجت لقيته لمس رجل بنتي.. ننشر أقوال والدة الطفلة ضحية تحرش مدرس | خاص
كشفت التحقيقات في واقعة اتهام مدرس يدعى خ. م 40 سنة، بملامسة فتاة ومحاولة التحرش بها أثناء درس خصوصي، في حدائق الأهرام، أن المتهم تعرّف على والدة المجني عليها عن طريق مواقع التواصل الاجتماعي أثناء بحثها عن مدرس خصوصي، وأقنعها بإعطاء ابنتها درسا خصوصيا داخل المنزل.
مدرس يتحرش بطفلة
وأوضحت التحقيقات التي حصل عليها القاهرة 24، أن المتهم يعمل موظفا في بنك الدم، ويعمل في الدروس الخصوصية فترة مسائية.
وأردفت التحقيقات بأنه في أثناء حصة الدرس الخصوصي داخل منزل المجني عليها، لامس المدرس يديها، ثم وضع يده على منطقة حساسة في جسدها على أثرها نهرته وأبلغت والدتها بما حدث.
واستمعت جهات التحقيق إلى والدة المجني عليها في أثناء الدرس الخصوصي:
اسمي: م. ر
السن: 47 سنة
أعمل ربة منزل.
س: ما تفصيلات ما حدث؟
ج: هو اللي حصل إن فيه مدرس جه لسلمى بنتي البيت وبيديها علوم، وخدت حصة من أسبوع، والحصة الثانية كانت أول إمبارح 28/ 4 /2022، والمدرس اسمه خ م وكان بيدي الدرس في الصالة عندي في البيت، وأنا فتحتله الصالة وعملتله نسكافيه وكيكه وسبتهم، وبعدها بشوية بحوالي نص ساعة لقيت بنتي سلمى بتقولي ماما تعالي شوفي المدرس اللي برا، وأول لما خرجت برة وشوفته قالتلي إن المدرس لمس رجليها، وأنا ساعتها انهرت واتجننت وناديت حارس العمارة بسرعة، وحارس العمارة جه ومسكه وهو ساعتها حاول يهرب، وأنا وقتها طلعت الموبايل وصورت لايف عشان أستنجد بالناس اللي عندي على الحساب، وبعدها بحوالي ساعتين چه ضباط البيت خدوا المدرس ورحنا معاهم على القسم وساعتها باباها ضغط عليا وقالي اتصالحي، وقلت كدة فعلا في المحضر، ولما رجعت على البيت قولت أنا مصممة إني آخد حق بنتي وجيت هنا على النيابة وهو ده كل اللي حصل.
س: وما صلتك بالمجني عليها | سلمى علي السيد؟
ج: هي بنتي.
س: وكم هو عمرها؟
ج: 15 سنة.
س: ما هو صلتك بالمتهم؟
ج: هو تواصل معايا على الماسنجر وبعتلي رسالة على الخاص بيسأل عن أخبار بنتي في مادة العلوم وساعتها تواصلت معاه وقلتله إني محتاجة مدرس لبنتي واتفقنا على أن الحصة بمبلغ 150 جنيه وهو جه في نفس اليوم.
س: ومتى بدأت علاقتك بسالف الذكر؟
ج: من حوالي أسبوع.
س: وكيف توصل سالف الذكر لحسابك الإلكتروني؟
ج: هو دخل على الاستوري عندي على الفيس وشاف الصورة بتاعتي أنا وبنتي وساعتها دخل كلمني.
س: وكم عدد المرات التي لقن فيها المتهم المجني عليها دروسا؟
ج: هو اداها درس مرتين أول مرة كانت من أسبوع والمرة الثانية التي هي أول امبارح.
سن: ومن كان بالمسكن وقت حدوث الواقعة خلافا لكِ والمجني عليها؟
ج: لا أنا وبنتي بس اللي كنا في البيت.
س: وأين كان والد المجني عليها؟
ج: إحنا منفصلين عن بعض وهو مقيم في بيت ثاني.
س: وما الأفعال المادية التي أتاها المتهم تحديدا؟
ج: هو التحرش ببنتي سلمي.
س: وبأي مواضع في الجسد أمسك المتهم؟
ج: هو مسكها من إيديها ورجليها.
س: وما هي طريقة إمساكه وكيف استطالت يده الموضعين من جسدها؟
ج: كان بيحسس على إيديها ورجليها.
س: وكيف اذا أخل بحياتها؟
ج: هو حسس عليها على رجليها وكان بيحسس على إيديها وكان ساعتها راح يحط ايده على
صدرها.
س: وهل استطالت يده ذلك الموضع من جسدها؟
ج: لا.
س: وهل شرع في ذلك؟
ج: هو حسس بإيديه على أيديها وهي كانت كانت حاطة إيدها على صدرها فأكيد كان هيوصل بإيده لصدرها
س: وكيف وقفتِ على ذلك؟
ج: عشان بنتي كانت بعيدة عنده وهو حط إيديه على إيديها ورجليها.
س: ألم تقاوم المجني عليها المتهم آنذاك؟
ج: هو فعلا بنتي قامت على طول وجتلي الأوضة عشان تستغيث بيا.
س: وما مدى إحباط المتهم مقاومة المجني عليها؟
ج: لا هو ساعتها مكنش ليه أي رد فعل، ولما واجهته قالي انتي تصدقي أني ممكن أعمل حاجة زي دي.
س: وهل من قوة أو تهديد وقع على المجني عليها آنذاك؟
ج: لا.
س: وما قصد المتهم من ذلك ؟
ج: هو قصده يتحرش ببنتي.
س: وما هو مدى بلوغه ذلك القصد ؟
ج: هو فعلا مسك بنتي واتحرش بيها وحسس بإيديه على إيديها ورجليها.
س: وكيف ضبط المتهم؟
ج: ناديت حارس العمارة بسرعة وحارس العمارة جه ومسكه وهو ساعتها حاول يهرب وأنا وقتها طلعت الموبايل وصورت لايف عشان أستنجد بالناس اللي عندي على الحساب، وبعدها بحوالي ساعتين چه ضباط البيت خدوا المدرس ورحنا معاهم على القسم.
س: ولماذا صورتِ المتهم؟
ج: عشان أستنجد بالناس اللي عندي على الحساب.
