نجل معلمة الغربية ضحية زوجها: أبويا قالي دور على أمك في المقابر وأخفى جثتها بحظيرة المواشي
قال باسم إبراهيم الطالب بالصف الثالث الإعدادي، نجل معلمة الغربية، التي قتلت على يد زوجها ودفنها في حظيرة المواشي بقرية بلتاج بدائرة مركز قطور بمحافظة الغربية، إن والده المتهم حاول إخفاء معالم جريمة قتل والدته من خلال الاستعانة بلودر لدفن جثة والدته داخل حفرة كبيرة في حظيرة المواشي، وذهب مع شقيقة والدته لتحرير محضر اختفاء المجني عليها بهدف إبعاد التهمة عنه.
وأكد نجل المجني عليها، في حديثه لـ القاهرة 24، أن والده كان دائم التعدي على المجني عليها بالضرب والسب، وفي عصر يوم الواقعة ثان أيام العيد خرج للتنزة مع أصدقائه إلى مدينة قطور وحال عودته إلى المنزل سأل المتهم عن والدته فأجابه: تلاقيها بتجيب سردين.
وأضاف: بعد فترة طويلة ومرور الوقت حسيت بخوف على أمي وقمت بسؤال والدي: ماما فين، فقالي روح دور عليها في المقابر، وهنا أسرع الابن للاتصال بخالته وخاله محسن، وتواصل معهما للوقوف على أسباب وظروف وملابسات اختفاء والدته.
وكشف نجل المجني عليها، عن تفاصيل جديدة في واقعة مقتل والدته قائلا: شوفت عمتي بتحاول إخفاء ملاية سرير عليها دم، متابعًا أنها حاولت خنقه عندما شعرت بأن أمرهم افتضح وهددته في حالة الحديث مع رجال البحث الجنائي عن طبيعة العلاقة بين المتهم والمجني عليها.
المتهم انفصل عن المجني عليها منذ 12 عاما
ومن جانبها، قالت سعاد شقيقة المجني عليها، إن المتهم تزوج شقيقتها المجني عليها وانفصل عنها في عام 2007، وكانت أنجبت منه ولدًا يدعى باسم في الصف الثالث الإعدادي وعاد لها منذ 3 سنوات، وخلال السنوات الماضية قبل عودته للمجني عليها تزوج المتهم من أخرى وكان أنجب منها هي الأخرى ولد وبنت.
وتابعت، بعد رجوع أختي لجوزها، قررت زوجته الثانية الانفصال عنه ورفضت العيش معه وحاول العقلاء التدخل لكن المحاولات باءت بالفشل، وأصبح بينهما قضايا نفقة منظورة أمام المحكمة.
مشادات كلامية يوم وقفة العيد
وروت شقيقة معلمة الغربية، تفاصيل ليلة مقتل شقيقتها على يد زوج أختها قائلة: يوم الأحد الماضي الموافق وقفة عيد الفطر المبارك نشبت مشادة كلامية بين المتهم والمجني عليها وعلى إثرها تعدى المتهم عليها بالضرب والسباب والشتائم، ثم تجددت المشاكل مرة أخرى واعتدى المتهم على المجني عليها في صباح أول أيام عيد الفطر وتدخل الجيران للإصلاح بينهما وتهدئة الأمور.
في ثاني أيام العيد، أجرت اتصالا بها، وطلبت منها الحضور لمنزلها وقضاء أيام العيد معها، قائلة: اطمني صالحني واتأسفلي وحق نفسه وهيكتبلي البيت باسمي، وفي نفس اليوم اتصلت بها مرة أخرى ولاحظت أن هاتفها المحمول مع نجلها، فطلبت منه أن يطمأنها على شقيقتها عندما يعود للمنزل، وسأل المتهم، عن والدته فأجابه: روح دور على أمك في المقابر، وعندما أبلغه توجهت أنا وأقاربنا لمنزل المجني عليها، بعدما شعرنا بأن شقيقتي أصابها مكروه.
