يموت بسببه طفل كل دقيقة.. تعرف على سبب الاحتفال باليوم العالمي ليتامى الإيدز
يحتفل العالم في السابع مايو من كل عام، باليوم العالمي ليتامى الإيدز، إذ يعتبر الإيدز من أكثر الأمراض الخطيرة انتشارا فى العالم، والذي ليس له علاجا حتى الآن.
سبب الاحتفال باليوم العالمي ليتامى الإيدز
عملت منظمة الأمم المتحدة على تخصيص يوم 7 مايو من كل عام، للتوعية بحقوق الأطفال المصابين بمرض المناعة الذاتية الإيدز، وتسليط الضوء على الأطفال فى جميع البلدان النامية التي لم تحصل على العلاج الكافي.
مرض نقص المناعة الإيدز
وقال صندوق الأمم المتحدة لرعاية الطفولة قبل ذلك، إنه يموت كل دقيقة طفل في العالم بسبب مرض نقص المناعة الإيدز، ويصاب به حوالي 50 مليون شخص حول العالم، ولكن 5٪ فقط من هؤلاء الأطفال يحصلون على العلاج، وذلك طبقا لتقديرات منظمة الصحة العالمية للأمم المتحدة.
انتشار الإيدز في الدول النامية
وكشفت منظمة الأمم المتحدة عن انتشار مرض الإيدز بكثرة في الدول النامية، بالرغم من جهود المنظمة للوقاية من هذا المرض، ولكن يتعرض الأطفال اليتامى فى كتير من المناطق الريفية بالدول الأفريقية إلى الكثير من المخاطر، وتشمل سوء التغذية والأمراض الوبائية والاستغلال الجنسي.
ولا ينتقل الإيدز عن طريق الجنس فقط، بل ينتقل من الأم إلى الجنين، أو الجراحة أو نقل الدم، وتقول بعض الدراسات إنه لا يشترط أن تكون الأم مصابة بالإيدز، ولا تزال بعض الدول الإفريقية مثل بوتسوانا ونامبيا، هي أكثر الدول التي ينتشر بها المرض بين الأطفال.