تحذيرات من حرب جديدة طاحنة بين حماس وإسرائيل.. ما السبب؟
شهدت الساعات القليلة الماضية، ارتفاعا في حدة التوترات بين المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة وفي مقدمتها حركة حماس، بتنفيذ هجمات غير مسبوقة ضد إسرائيل، في حال أقدمت تل أبيب على استهداف قيادات المقاومة، وذلك بعدما تداولت وسائل إعلام عبرية أنباء بصدور دعوات لاغتيال يحيى السنوار قائد حركة حماس، بعد الهجوم على مستوطنين إسرائيليين في إلعاد بالقرب من تل أبيب.
أبو عبيدة الناطق العسكري باسم كتائب القسام الذراع العسكرية لحركة حماس، وجه في بيان له تحذيرات لتل أبيب بأنه في حال التخطيط لاغتيال يحيى السنوار زعيم الحركة أو أي من قادة المقاومة، سيؤدي ذلك إلى رد عنيف من قبل حركة حماس وصفه بأنه من شأنه أن يتسبب في زلزال بالمنطقة وبرد غير مسبوق، وستكون معركة سيف القدس حدثًا عاديًا مقارنةً به.
تحذيرات بردود قاسية من حركة حماس ضد إسرائيل
رد المتحدث باسم كتائب القسام جاء بعد ساعات قليلة توجيه دعوات صريحة داخل إسرائيل باغتيال السنوار وقادة المقاومة ردًا على الهجوم الذي أودى بحياة عدد من المستوطنين الإسرائيليين في إلعاد، وذلك تزامنًا مع انتشار واسع من قوات الاحتلال الإسرائيلي واقتحامها لـ عشرات البلدات في الضفة الغربية بحثًا عن منفذي عملية إلعاد.
وسائل إعلام إسرائيلية نشرت دعوات صريحة من جنرالات سابقين في جيش الاحتلال لاغتيال كل من يحيى السنوار، رئيس حركة حماس في قطاع غزة، وصالح العاروري، رئيس حركة حماس في الضفة الغربية، بادعاء أن نشاطاتهما وتصريحاتهما العلنية تشكل إلهامًا على تنفيذ العمليات ضد إسرائيل.
ووقع الهجوم في مدينة إلعاد التي تقطنها غالبية من اليهود الأرثوذوكس مساء الخميس، وأسفر الهجوم أيضًا عن جرح سبعة أشخاص آخرين، اثنان منهم في حالة الخطر.
وهذا الهجوم هو الأحدث في سلسلة من الهجمات الدموية داخل إسرائيل، التي نفذها فلسطينيون أو مواطنون عرب في إسرائيل منذ أواخر مارس الماضي.
وشنت إسرائيل عمليات اقتحام لمناطق داخل الضفة الغربية المحتلة، ردًا على تلك الهجمات.
وأشارت شرطة الاحتلال الإسرائيلي، إلى أن الفلسطينيين اللذين نفذا هجوم إلعاد جاء من منطقة جنين شمالي الضفة الغربية.