في اليوم العالمي للطيور المهاجرة.. تعرف على أبرز الأنواع المهددة بالانقراض بمصر
يحتفل العالم في هذا اليوم من كل عام، باليوم العالمي للطيور المهاجرة، والتي أطلقته هيئة الأمم المتحدة للبيئة في عام 2006، حيث يرتبط هذا اليوم بموعد هجرات الطيور التي تنطلق في الربيع، ويهدف هذا الاحتفال إلى الحفاظ على الطيور المهاجرة وموائلها حول العالم.
هدف الاحتفال باليوم العالمي للطيور المهاجرة
ويسلط الاحتفال؛ الضوء على التهديدات التي تواجه الطيور عند الهجرة والأهمية البيئية للطيور، وضرورة التعاون الدولي للحفاظ على الحياة الفطرية، وطرق حماية الطيور وقت الهجرة.
وتمتلك مصر موقعًا جغرافيًا يمر خلالها مسار الأخدود الإفريقي العظيم، وهو ثاني أكبر مسار هجرة الطيور في العالم، ويمر بها سنويا أكثر من 2 مليون طائر ينتمون لأكثر من 500 نوع، بينهم 37 نوعا من الطيور الحوامة،حيث يهاجر أكثر من 2 مليون طائر سنويا خلال هذا المسار، بينهم أكثر من 1.2 مليون طائر جارح، و500 ألف لقلق أبيض، و66 ألف بجعة، ومن بين تلك الطيور هناك 16 نوع من الطيور المهددة بالانقراض.
وتقع مصر في منطقة حرجة على طول مسار هجرة الطيور وهي البحر الأحمر الوادي المتصدع، كما تتميز ببيئة صالحة لحياة الطيور المهاجرة، وتضم البيئات الرطبة والجبال عالية الارتفاع، ووديان الصحراء والمسطحات الشاطئية والجزر البحرية، ومن تلك المواقع بحيرة البردويل، وادي الريان، جزيرة الزبرجد، جنوب مرسى علم، القسيم، الزرانيق ببحيرة البردويل في شمال سيناء، وادي النطرون، جزر سيال بالبحر الأحمر، جنوب النيل، جزر روابل بالبحر الأحمر، البحيرات المرة بالقرب من قناة السويس، خزان أسوان، وغيرهم.
الأنواع المهددة بالإنقراض في مصر
وتعد الطيور الحوامة من الأنواع المهددة بالانقراض، بسبب التأثيرات المناخية، حيث يؤدي الطلب على الطاقة والغذاء والسياحة إلى تغييرات كبيرة في استخدام الأراضي؛ التي قد تؤدي إلى العديد من أنواع الضغوط والمهددات على تلك الطيور، أثناء عبورها الأراضي والأجواء المصرية.
ويعتبر النسر المصري - أحد أنواع الطيور المهددة بالانقراض، ويعد طائر الفراعنة المقدس منذ أيام الفراعنة، وهو النسر المهاجر الوحيد لمسافات طويلة، ويحلق بسرعة تصل إلى 640 كم في اليوم.
وتمثل الأنواع الأخرى في الصقر الحر، ملك العقبان الشرقي، العقاب المنقط الكبير، وأبو منجل الأصلع الشمالي، في حين أن كل من هذه الأنواع لديها حالة حماية غير ملائمة، وفقًا لاتفاقية الأنواع المهاجرة.
ووضعت مصر في الأونة الأخيرة، برنامجًا للحفاظ على الطيور المهاجرة من خلال كشف الطيور مبكرًا، لاستخدام الرادار والتنسيق مع ومراقبي الطيور داخل المحطات وإعطاء أوامر لغلق جزء من التوربينات الموجودة بمحطات طاقة الرياح في محكمة جبل الزيت بمنطقة رأس غارب، بحسب ما ذكر دكتور أيمن حمادة رئيس الإدارة المركزية للتنوع البيولوجي بوزارة البيئة في تصريحات صحفية سابقة.
