الأسهم الأوروبية تعاود الارتفاع متجاوزة أدنى مستوياتها في شهرين
تعافت سوق الأسهم الأوروبية، اليوم الثلاثاء، من أدنى مستوياتها في شهرين مع عودة المستثمرين لشراء الأسهم التي شهدت هبوطًا حادًا أثناء موجة مبيعات مؤلمة أثارتها مخاوف حيال تباطؤ حاد في النمو الاقتصادي العالمي.
الأسهم الأوروبية
أنهى مؤشر ستوكس 600 الأوروبي جلسة التداول مرتفعا 0.7 % بدعم من مكاسب لكل القطاعات تقريبا.
وهبط ستوكس 600 القياسي بنسبة 6.7% خلال الشهر الحالي، حيث ألقت إغلاقات مرتبطة بفيروس كورونا في الصين وحرب أوكرانيا ومخاوف حيال زيادات أسرع في أسعار الفائدة بظلالها على موسم إيجابي للأرباح الفصلية للشركات.
وشهدت أسواق الأسهم العالمية هبوطا حادا خلال الشهر الحالي، وتركزت الخسائر في أسهم شركات النمو بفعل القلق من أن بنوكًا مركزية كبرى ستزيد بشكل نشط أسعار الفائدة لكبح التضخم.
وتراجع مؤشر ناسداك المجمع المثقل بأسهم التكنولوجيا في بورصة وول ستريت أكثر من 4% في الجلسة السابقة قبل أن يتعافى في جلسة اليوم.
وفي سياق منفصل، تراجعت الأسهم الأمريكية بعدما شهدت ارتفاع طفيف بنسبة 2% في بداية جلسة اليوم، وسط مخاوف من ارتفاع التضخم، وتشديد السياسة النقدية والتباطؤ الاقتصادي.
وقد افتتحت مؤشرات الأسهم الأمريكية الرئيسية في بورصة وول ستريت على ارتفاع، مع شراء المستثمرين المكثف لأسهم البنوك وأسهم النمو بعد عمليات بيع استمرت ثلاثة أيام وسط مخاوف من التشديد النقدي وتباطؤ النمو الاقتصادي.
وانخفض مقياس الأسعار في سوق السندات على مدى نصف العقد إلى أدنى مستوى له منذ الحرب الروسية الأوكرانية، مع انخفاض معدلات التعادل لخمس سنوات بما يصل إلى 10 نقاط أساس إلى 2.94%، ومن المتوقع أن يُظهر مؤشر أسعار المستهلك لشهر أبريل انخفاضًا عامًا في وتيرته السنوية إلى 8.1% من 8.5% في مارس، وهو أعلى مستوى في أربعة عقود.