كيف يؤثر التلف الكلوي على صحة الجلد؟
يعتبر جهاز الكلي من الأعضاء التي تتأثر سريعًا بالعدوى وانتشار الأمراض في الجسم، حيث إن هناك العديد من العوامل المؤثرة على صحة الكلي منها التغذية الخاطئة والأفراط في تناول الدواء والمسكنات وكذلك التلف الذي ينشئ نتيجة فساد الدم أو التعرض للعدوي والفيروسات، وتوجد العديد من العلامات العضوية والجسدية التي تشير إلى وجود مشكلات صحية بالكلي، وذلك لأنها المسؤولة عن تنقية الجسم من الدم الفاسد، وعندما تتراكم بيها المواد السامة والفاسدة توثر على صحة الجسم الخارجية، وفقا لشبكة the health site.
تأثير تلف الكلي على صحة الجلد
فتوجد العديد من المؤثرات السلبية التي نتبعها تهدد صحة الكلي وترفع من مستويات السموم في الجسم، ويتأثر والبشرة الخارجية بتراكم السموم وتلف الكلى بهذا الشكل.
البشرة الجافة
يصاب العديد من الأفراد بجفاف البشرة طوال فصول السنة، ولكن أوضحت مؤسسة الكلي الوطنية أن جفاف البشرة والتشققات تشير إلى تلف الكلى وتراكم السموم بها.
تغير لون البشرة
قد يتغير لون البشرة من حين لأخر للعديد من العوامل المرضية، أبرزها تلف الكلي وتراكم السموم حيث إن تغير لون البشرة يشير إلى تراكم السموم داخل جهاز الكلى.
التورم في القدمين
كما ينتج عن تلف الكلى وتراكم السموم بداخلها تورم القدمين، حيث إنه من الوظائف التي تقوم بها جهاز الكلى هو التخلص من السوائل الضارة والأملاح، ويؤدي تراكمها في الكلي إلى تورم القدمين.
الطفح الجلدي
ويعتبر الطفح الجلدي من علامات الشائعة التي تظهر على الجلد بسبب الفشل الكلوي، تحدث الطفح الجلدي عندما تكون الكلى غير قادرة على إزالة السموم من الجسم. عندما يكون لدى الشخص مثل هذه الطفح الجلدي على جسده، فإن كليته سوف تتضرر بالكامل تقريبًا
ترسب الكالسيوم
كما يسبب التلف الكلوي العديد من المشكلات في معادن الجسم مثل الكالسيوم، حيث يؤدي تراكم السموم داخلها إلى ترسب الكالسيوم في الجلد على القدمين والأصابع وبعض أجزاء الجسم، لأن من وظائفها موازنة المعادن المختلفة.