الغرف التجارية: 80% من منتجات التجميل مهربة ومستوردة بطرق غير شرعية
قال محمود الدجوي، رئيس شعبة الكوافير ومستحضرات التجميل بالغرف التجارية، إن مصر تستورد مستحضرات تجميل بأكثر 8 مليارات دولار سنويا، لافتًا إلى أن نحو 80% من منتجات التجميل؛ أصبحت مهربة، وتُستورد بطرق غير شرعية، ومن أهم الدول المصدرة للمستحضرات التجميل والعناية، هي: الصين، فرنسا وإيطاليا.
منتجات مُعبئة ومغشوشة
وأضاف رئيس شعبة الكوافير في تصريح خاص لـ القاهرة 24، أن انتشار مستحضرات التجميل المغشوشة خلال الفترة الأخيرة؛ أصابتهم بالنفور لمثل تلك المنتجات التي تتسبب في الأمراض لمستخدميها، لافتا إلى أنه عندما يتم إعلان سعر منتج بـ 35 جنيهًا، وهو يباع بـ 150 جنيها من الشركة الأصلية، فهذا دليل على أن جميع هذه المنتجات - معبأة تحت بير السلم أو منتهية الصلاحية، ويتم تعديل تاريخ الصالحية فيها، كما لا يمكن أن يكون المنتج الأصلي يباع بهذا السعر.
جمع عبوات مستحضرات التجميل الفارغة من القمامة وإعادة تعبئتها
وأشار إلى أن كل مخلفات المنتجات الأصلية التي يتم رميها؛ هناك من يقومون بجمعها وتنظيفها وإعادة تعبئتها بمواد مجهولة ليس لها علاقة بالمواد الأصلية، وكثيرون امتهنوا هذا الأمر، وحوله لتجارة تُحقق أرباحًا مهولة تقابلها أمراضًا كارثية.
الموسكي والعتبة
وأكد الدجوي، أنه يوجد الكثير من الجهات غير الرسمية لبيع منتجات ومستحضرات التجميل داخل المحال التجارية الواقعة بالمناطق الأكثر ازدحامًا، دون وجود رقابة، منها على سبيل المثال والحصر؛ العتبة والموسكي وغيرها، لافتا إلى عدم وجود رقابة على بيع منتجات الشركات العالمية، ما تسبب في تخوفها من الدخول للاستثمار بالسوق المصري.
وتابع: عقوبة بيع مستحضرات تجميل مغشوشة قد تصل للحبس لمدة عام وغرامة 50 ألف جنيه، مطالبًا بتغليظ عقوبة الغش التجاري، لتكون القوانين رادعة، وتمنع الغش التجاري لحماية المستهلك، ولحفظ مناخ يحقق المنافسة الشريفة للمستثمر.
واختتم رئيس شعبة الكوافير، قائلا: أضرار هذه المنتجات التي تحمل مواد كيماوية؛ تسبب أمراض الكلى وفشل كلوي وسرطانات في الجلد وسرطان في الدم، وأغلب الأمراض المزمنة؛ مُعظمها بسبب استخدامات مماثلة لمواد مليئة بالرصاص والكبريت، ومواد تسبب أمراضًا مزمنة.
