لأول مرة منذ 11 عامًا.. تونس تعود لتصدير الفوسفات وتتلقى عروضًا من 5 دول
أفادت وكالة بلومبرج الاقتصادية، بأن تونس تعود لتصدير الفوسفات لأول مرة منذ 11 عامًا، وتتلقى طلبات من البرازيل وتركيا وباكستان وإندونيسيا وفرنسا.
أزمة تونس مع إنتاج الفوسفات
وعرف قطاع الفوسفات في تونس أزمات، في وقت سابق، تسببت في وقف الإنتاج لفترات طويلة، ما اضطر تونس لاستيراد شحنات من الجزائر بعدما كانت رابع أكبر منتج للفوسفات في العالم.
يأتي ذلك نتيجة لـ الاحتجاجات الاجتماعية، على مدى السنوات الماضية، مما سبب خسائر بملايين الدولارات لشركة فوسفات قفصة الحكومية.
وبلغ إنتاج تونس من الفوسفات 8.2 مليون طن، في عام 2010، لكنه تراجع إلى 3.1 مليون طن خلال 2020.
وكشفت أرقام رسمية من شركة فوسفات قفصة التونسية المملوكة للدولة، أن إنتاج البلاد من الفوسفات بلغ 3.8 مليون طن في 2021، مقابل 3.1 مليون طن في 2020، وكانت تونس ذات يوم واحدة من أكبر منتجي الفوسفات في العالم، لكن حصتها في السوق تراجعت بعد انتفاضة 2011 ضد الرئيس الأسبق زين العابدين بن علي.
وفي وقت سابق، تراجع إنتاج تونس من الفوسفات بعد سنة 2011 بنسبة 50%، وبعد أن كان حجمه يبلغ 8 ملايين طن سنويا، لم يتجاوز في سنة 2019 إنتاج هذه المادة 4 ملايين طن.
وسبق أن وقعت شركة مناجم الفوسفات الأردنية، مذكرات تفاهم واتفاقيات، مع عدد من الشركات الهندية المتخصصة في مجال الاستثمار في الفوسفات والأسمدة الفوسفاتية، لزيادة كميات وارداتها من الاردن.