وزير التنمية المحلية: التقلبات المناخية ستعرض الواجهات السياحية والشواطئ لخطر الفيضانات والسيول
قال اللواء محمود شعراوي وزير التنمية المحلية، إن تداعيات ظاهرة التغير المناخي ستكون على الأمن المائي والأمن الغذائي لمصر وأفريقيا، حيث تواجه مصر تحديًا فى مجابهة أزمة التغيرات المناخية وتداعياتها على العديد من القطاعات الرئيسية فى الاقتصاد المصري وخاصة قطاعى الزراعة والسياحة.
وأضاف وزير التنمية المحلية خلال مشاركته، أمس، فى جلسة مواجهة التغيرات المناخية على مصر وأفريقيا ودور المدن والإدارة المحلية فى تقليل مخاطر تغير المناخ والتي تعقد فى مدينة كيسومو الكينية، أن تقارير البنك الدولي حول أفريقيا، قالت أنه المتوقع أن تواجه قارة إفريقيا أشد تأثيرات تغير المناخ مما سيؤدي إلى تشريد ما يصل إلى حوالى 86 مليون مواطن أفريقي بحلول عام 2050 فى حالة عدم إتخاذ اجراءات ملموسة بشأن المناخ والتنمية.
وأشار شعراوي، إلى أنه من بين تلك التداعيات على مصر والدول الأفريقية تضرر مساحات كبيرة من الأراضى الزراعية بالوادي والدلتا نتيجة التقلبات والتغيرات المناخية وإرتفاع منسوب المياه فى العديد من البحار والمحيطات وتأثر حجم الإنتاجية الزراعية بمعدلات درجات الحرارة.
وتابع وزير التنمية المحلية، أن الحياة البحرية وخاصة الشعب المرجانية ستتعرض للعديد من التهديدات فى ظل التقلبات المناخية كما ستتعرض الواجهات السياحية المختلفة والشواطئ لخطر الفيضانات والسيول.
ولفت وزير التنمية المحلية، إلى عدد من آليات وسياسات التكيف التى أطلقتها الحكومة المصرية، على المستوى المؤسسى تم تشكيل المجلس الوطنى للتغيرات المناخية لرسم السياسات العامة للدولة فيما يخص التعامل مع التغيرات المناخية والعمل على صياغة وتحديث استراتيجية شاملة لتغير المناخ.
