النقد الدولي: إطلاق استراتيجية عالمية لإدارة المخاطر طويلة المدى لجائحة كورونا
سلط المقال الصادر عن صندوق النقد الدولي International monetary fund، بعنوان صندوق النقد الدولي يطلق استراتيجية جديدة لإدارة المخاطر طويلة الأجل لـ جائحة كورونا الضوء على أهمية التعاون الدولي لتحقيق تعافي طويل الأمد ومستدام من كورونا، والاستعداد للتهديدات الوبائية في المستقبل.
تحالف لمواجهة كورونا
أصدر صندوق النقد الدولي International Monetary Fund بالشراكة مع تحالف ابتكارات التأهب الوبائي، وصندوق تمويل الأبحاث وتحسين صحة الإنسان والحيوان، ورقة عمل بعنوان استراتيجية عالمية لإدارة المخاطر طويلة الأجل لـ كورونا، لتوحيد استجابة شاملة ومتكاملة للجائحة من قبل المجتمع الدولي. وتؤكد تلك المنظمات المعنية أن القضاء على الجائحة لا يزال يمثل أولوية اقتصادية وصحية وأخلاقية ملحة للعالم
ومن الواضح الآن أن جائحة كورونا سيظل موجودا على المدى الطويل، وسيشهد العالم العديد من السيناريوهات المحتملة، وبالنظر إلى الموارد المحدودة التي تمتلكها الدول، فإن العالم بحاجة إلى استراتيجية جديدة للتصدي للفيروس.
و تحتاج الدول إلى مجموعة أدوات أكثر شمولا لمكافحة كورونا والتي تشمل اللقاحات والاختيارات والعلاجات، بالإضافة إلى تعزيز مرونة النظم الصحية حتى تكون في وضع أفضل لمواجهة كل من جائحة كورونا والأمراض الفتاكة الأخرى بطريقة مستدامة وعلى نحو فعال.
كيف يتقاطع الأمن الصحي مع الأمن الاقتصادي؟
وينعكس تحقيق الأمن الصحي على الأمن الاقتصادي. فمؤخرا تم تقديرالخسائر التراكمية الناجمة عن تفشي جائحة كورونا لتصل إلى 13.8 تريليون دولار أمريكي، وبالتالي ينبغي للمجتمع الدولي أن يدرك أن تمويله للأوبئة يتصدى للمخاطر المؤثرة على الاقتصاد العالمي.
