هل حضور البرنامج الصيفي للطفل يستلزم تسجيل مسبق؟.. الأوقاف تجيب
تستعد وزارة الأوقاف، بإدارة الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، ورئيس المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، لإطلاق البرنامج الصيفي للطفل، غدا السبت، الموافق 22 مايو 2022، بمشاركة أكثر من 2000 إمام وواعظة، وفي أكثر من 282 مسجدا على مستوى الجمهورية، كمرحلة أولى.
البرنامج الصيفي للطفل
وحسب الدكتور هدى حميد، مسؤول ملف الطفل بوزارة الأوقاف، فإن البرنامج الصيفي للطفل، من المقرر أن يتوسع ليشمل جميع مساجد الجمهورية، بواقع 3 دروس أسبوعيا.
وقالت الدكتورة هدى حميد، إن البرنامج يهدف إلى حماية الطفل من التطرف، والاستقطاب الفكري، الذي ينتشر بغزارة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك عبر ترشيد استخدام الأطفال لهذه المواقع، وتعليمهم من يجب عليهم التواصل معهم عبر السوشيال ميديا، ومن يجب عليهم حظرهم، فضلا عن تغذية الأطفال بالعلم النافع وتعليم أحكام الدين الوسطي الحنيف، وفقا لمناهج تناسب أعمارهم.
هل يستلزم الحضور تسجيل مسبق؟
في إجابتها على السؤال السابق، أوضحت الدكتورة هدى حميد، مسؤول ملف الطفل بوزارة الأوقاف، لـ القاهرة 24، أن البرنامج الصيفي للطفل، هو توسعة وامتدد لمبادرة حق الطفل، التي أطلقتها وزارة الأوقاف، العام الماضي 2021، لافتة إلى أنه كان هناك تسجيل فعلي للحضور، العام الماضي، عبر الموقع الرسمي لوزارة الأوقاف، وذلك حتى يتمكن القائمين على المبادرة من تنظيم الأعداد، بما يتوافق مع الإجراءات الاحترازية والوقائية المتبعة.
وتابعت حميد، أن هذا العام، ومع عودة المساجد لطبيعتها، والعمل بكامل طاقتها الاستيعابية، فإن وزارة الأوقاف، لم تشترط التسجيل المسبق على موقع الوزارة هذا العام، وإنما جعلت الأمر متاحا أمام جميع الآباء؛ لإلحاق أطفالهم بالبرنامج، وتحقيق أقصى استفادة ممكنة منه.
أهداف البرنامج الصفي للطفل
أوضحت الدكتورة هدى حميد، أهداف البرنامج الصيفي للطفل، منوعة بأنها تتبلور في بناء وعي الطفل بشكل سليم، واستغلال عطلة نهاية العام الدراسي استغلالا مفيدا، وعدم ترك الطفل فريسة سهلة لوسائل التواصل الاجتماعي، خاصة في ظل عمليات الاستقطاب الالكتروني التي تمارسها الجماعات المتطرفة على النشء، في ساحات الفضاء الالكتروني.
وأضافت مسؤول ملف الطفل بوزارة الأوقاف، ل القاهرة 24، أن خطورة مواقع التواصل الاجتماعي على الطفل عديدة، أهمها الاستقطاب الفكري، الذي تقوم به الجماعات المتطرفة والتكفيرية، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، واصطياد الناشئة، وتجنيدهم، حيث إن عقل الطفل بمثابة تربة خصبة لبث الأفكار، معقبة: دورنا كوزارة أوقاف إنقاذهم من هذه الفوهة.