إكرامًا لـ سعاد حسني.. سمير صبري يروي سبب تأخره في تقديم بطولات مطلقة
في معظم المحافل والندوات التي حضرها الفنان الراحل سمير صبري، لم تخلوا كلماته من التحدث عن علاقته بالفنانة الراحلة سعاد حسني؛ وذلك لمعرفة الجمهور بمدى قوة تلك العلاقة.
سعاد حسني تعيش طفولة تعيسة
وأشار سمير صبري في كتابه حكايات العمر كله، الذي صدر عام 2020، إلى أن علاقته بسعادة حسني بدأت من المهرجان الدولي الأول للتلفزيون المصري، موضحًا في بداية فصل "أنا سعاد.. أخت القمر" الذي تناول خلاله علاقته بها، أنها عاشت طفولة تعيسة مع والدها؛ لكثرة زواجه وإنجابه العديد من الأخوة والأخوات لها، وظلت طوال حياتها تبحث عن الأمان.
وبعد نجاحه في المهرجان، عرضت عليه المشاركة معها في فيلم لعبة الحب والجواز، الذي قدم خلالها دور رجل يعذبها بحبه حتى تحاول الانتحار وينقذها الفنان فريد شوقي الذي جسد دور سائق تاكسي، موضحًا أن الدور لم يعجبه على الإطلاق؛ لأنه غير مقتنع بأن هناك شاب لا يحب الجميلة سعاد حسني.
وطلب سمير صبري من المخرج نيازي مصطفى تبرير تصرفات شخصيته في الفيلم؛ لأنها غير مُقنعة، ليعرف في نهاية المطاف أن السيناريو كان يخدم فريد شوقي، مؤكدًا أنه قدم الدور إكرامًا لسعاد.
تأخر بطولة سمير صبري
ورشحته سعاد في فيلم شباب مجنون جدًا مع المخرج نيازي مصطفى للمرة للثانية، وعقّب سمير صبري على ذلك الفيلم، قائلًا: كانت غلطة كبيرة في حياتي لأنني لم استثمر نجاحي في المهرجان وأسعى لتقديم أدوار بطولة فورًا بدلًا من الأدوار التي ظللت مقيدًا فيها بالمسلسلات الإذاعية الرمضانية مع الفنان فؤاد المهندس، والتي كانت تتحول فيما بعد إلى أفلام مثل أخطر رجل في العالم وشنبو في المصيدة.
وأوضح سمير، أنه بعد ذلك عُرض عليه المشاركة في مسلسل العسل المُر ليلعب دور البطولة أمام الفنانة شمس البارودي، واستطاع المسلسل أن يحقق نجاحًا كبيرًا ويكسب قاعدة جماهيرية من خلاله.