الجمعة 22 نوفمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

عضو الأزهر للفتوى: الإسلام لم يضع حدًّا معينًا للمهر.. والمغالاة فيه تنافي الغرض من الزواج

الزواج_ تعبيرية
دين وفتوى
الزواج_ تعبيرية
الأحد 22/مايو/2022 - 08:52 م

قال الشيخ محمد عماد الخولي، عضو مركز الأزهر للفتوى، إن الإسلام لم يشترط في راغب الزواج إلا القدرة على تكاليف الأسرة الجديدة حتى تعيش في كرامة وعزة، أي أنه لم يشترط الغنى أو الثراء العريض، وقد أوجب الإسلام المهر لمصلحة المرأة نفسها وصونا لكرامتها وعزة نفسها فلا يصلح أن يكون عائقا عن الزواج أو مرهقا للزوج.

حد المهر في الإسلام

وأضاف "عماد"، خلال تصريحات تليفزيونية، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال عن المهر لشخص يريد الزواج: (التمس ولو خاتما من حديد) فالمغالاة في المهر ليست من سنة الإسلام، لأن المهر الفادح عائق للزواج ومنافٍ للغرض الأصلي من الزواج وهو عفة الفتى والفتاة، ويقول النبي صلى الله عليه وسلم أقلهن مهرًا أعظمهن بركة.

وأردف بـ: “المغالاة في المهر تكون بمجاوزة القدر المتعارف عليه في أمثال المرأة كأخواتها وبنات أعمامها”، مشيرًا إلى أن الإسلام لم يضع للمهر مقدارًا محددًا، وإن كان بعض الأئمة يختلفون في أقل الصداق هل هو دينار من ذهب أو ربع دينار، لكن الصحيح في هذا الأمر هو أنه لا حدَّ لأقله، نظرًا لأن النبي صلى الله عليه وسلم زوّج على خاتم من حديد أو كفٍّ من طعام.
 

وأضاف عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية: المغالاة في المهور وتكاليف وأعباء الزوجية تخالف روح الإسلام، فبركة الزواج مرتبطة باليسر، وقد جاءت النصوص الشرعية لتحث على الاقتصاد في تلك الأمور وتربط البركة في الزواج بيسر المهر والتكاليف"، مشيرًا إلى أن ما نراه الآن من مغالاة لا مبرر لها، وشحن البيوت بأمور لا حاجة لها والخلاف على أتفه الأمور، ووقف الطرفين لبعضهما كعدوان في معركة حربية يثير العجب ويخالف صحيح الدين.
 

تابع مواقعنا