قلادة قيشاني وقطع فخار.. أبرز اكتشافات البعثة الإسبانية بالأقصر | صور
كشفت مصدر مسئول بوزارة السياحة والآثار، عن أخر أعمال البعثة الإسبانية بالأقصر والعاملة في منطقة البر الغربي خلال الأسابيع الماضية، والتي أسفرت عن مجموعة من المقتنيات الأثرية الفريدة من نوعها ومنها جرار كانت تستخدم في التحنيط من الأسرة السابعة والعشرين.
وأضاف المصدر في تصريحات خاصة لـ القاهرة 24، أن البعثة الإسبانية بالأقصر اكتشفت فخار مكتمل إلى حد ما من الأسرة السابعة عشر وكذلك الأسرة الثالثة عشر والفترة الانتقالية الثانية، وقلادة من القيشاني ترتديها مومياء كلب، مشيرًا إلى أنه تم استخدم الضوء فوق البنفسجي لمعرفة الأقمشة الموضوعة على مومياء الكلب.
وأشار المصدر إلى أن عمال البعثة الإسبانية بالأقصر يركزون الآن على الانتهاء من الطريق المؤدي إلى قبر جحوتي، وذلك سيجلب الزوار المستقبليين إلى المقابر، والبعض من عمال البعثة أيضا يعملون ببعض الأعمال الأثرية ومنها تصوير وتوثيق القطع الأثرية المُكتشفة وغيرها، وأيضا تم الانتهاء من ترميم أرضية مقبرة جحوتي TT11 والتي تأخذ في التخطيط حرف T، وهو التخطيط المتبع في مقابر الأسرة الثامنة عشرة؛ حيث تتكون من مدخل وصالة للأعمدة ثم بئر الدفن.
يذكر أن البعثة الإسبانية، عثرت على كلب ملفوف في الكتان، ربما يكون محنطًا، بخصوصية وله كمامة حبل تجعل فكه مغلقًا، مشيرًا إلى أن حجم الكلب ليس كبيرًا جدًا، ويقدر أنه مات في منتصف العمر ويعتبر هذا الكشف فريد من نوعه ولأول مرة.