ردِّدت ورا شخص زي المأذون وعملنا كل حاجة.. أمين الفتوى: زنا واستهتار بالشرع
أجاب الشيخ عويضة عثمان أمين الفتوي بدار الإفتاء المصرية، على سؤال ورد إليه من أحد المتابعين على مواقع التواصل الاجتماعي، نصه: زوجي توفي منذ 3 سنوات وقابلت أول حب في حياتي، مكنش حصل بينا نصيب، ولما قابلته، كنت في مرة مضايقة ونفسيتي تعبانة وكنت بعيط، فضل يهديني ويقولي هفضل جنبك، ويقول كل الكلام اللي بيقوله المأذون، وأنا رددته وراه، وقالي أنت كده بقيتي مراتي، وبقينا نعمل كل حاجة، على أساس إني مراته، وأنا دلوقت مش عارفة أنا كده مراته ولا لأ؟ وهل الزواج صحيح أم لا؟.
استهتار بالشرع وأمر محزن
وقال الشيخ عويضة عثمان، ردا على السؤال الذي ورد إليه: إن هذا الأمر محزن، وهو استهتار من الناس بشرع الله- عز وجل-، مضيفا أن النبي- صلى الله عليه وسلم- قال: ما اجتمع رجل وامرأة إلا وكان الشيطان ثالثهما.
وأكد أمين الفتوي، خلال استضافته في حلقة اليوم، من برنامج الدنيا بخير، الذي تقدمه الإعلامية لمياء فهمي، على فضائية الحياة، أن أفضل شيء للمرأة إذا توفي عنها زوجها واستطاعت أن تصون نفسها عن الزواج وتربي أبنائها؛ فإن هذا الأمر يجعلها مصاحبة للنبي في الجنة، ويجعلها في مكانة عالية.
الشيطان لا يسول للإنسان المعصية مباشرة
وأوضح عثمان، أنه كان يتوجب أن يتركها الرجل تُربِّي أولادها، خاصة بعدما رفضت عدة مرات أمر الزواج، مشيرا إلى أن كلمة هفضل جنبك التي قالها الرجل للمرأة؛ هي باب الشر، حيث أن الشيطان لا يسول للإنسان المعصية مباشرة، ولكن يدخل للإنسان من نقطة الضعف.
استهانة بالشرع ولا يوجد زواج دون إشهار
وأشار أمين الفتوي إلى أن كل ما حدث بين الرجل والمرأة هو استهانة بالشرع، ولا يوجد شيء اسمه أن رجلا يقول للمرأة، زوجتك نفسي، وأنا قبلت وخلاص، مضيفا: فيه حاجة اسمها شهود، وأسرة يذهب إليها، وفيه إشهار، وكان موجودا في الجاهلية أن الرجل يذهب إلى ولي أمر المرأة، ويطلب منه زواج ابنته.
ما حدث بين الرجل والمرأة يقع في دائرة الزنا
وأضاف الشيخ عويضة عثمان، أن ما فعلاه يقع في دائرة الزنا، وعليهما أن يتوبا من هذا الأمر المشين.