كرست المعابد لعبادتهم.. تعرف على الأرباب في مصر القديمة
عبد المصريون القدماء مئات الأرباب والربات وكان لكل مدينة، أو قرية، ربها المعروف الذي يخصها ووصل بعض من أولئك الأرباب في الأهمية إلى درجة أصبحوا معها أرباب البلاد؛ وكرست لعبادتهم المعابد الكبرى.
ومال أرباب الديانة الشائعة إلى الاهتمام بالبيت والأسرة، ومن بين الأرباب أيضًا، كان البشر المؤلهون والأرباب المستوردون من الثقافات المجاورة واختلف قدماء المصريون عن قدماء الإغريق والرومان في أنهم لم يكن لهم الهيكل المكرس لجميع الأرباب (الباثيون).
وكان لكل رب أسطورته التي يلعب فيها الدور الأساسي والأهم، ونتيجة لذلك كانت هناك عدة أساطير للخلق، ولكل أسطورة منها رب خالق مختلف، وكان بإمكان الرب أن يتخذ أشكالًا ثلاثة؛ البشر والحيوان والهجين(جزء بشر وجزء حيوان)، كما يمكن للأرباب اتخاذ مظهر وخصائص أرباب آخرين، وعلى سبيل المثال؛ كانت إيزيس، ربة ذات سحر، وتصور وعلى رأسها قرص الشمس وقرني الربة البقرة حتحور.
وكانت الديانة في مصر القديمة هي مركز الثقل في الحضارة المصرية، فإن الألهة من حيث نشأتها ودورها الوظيفي ورموزها وتيجانها والقابها تمثل أهمية خاصة بالنسبة للأثريين والمرشدين السياحيين وعشاق الحضارة المصرية، ولما كانت هذه الحضارة قد خلقت لنا المئات من الآلهة اختلفت في أشكالها ورموزها حيث رمز لها المصري القديم بأشكال لآدميين أو حيوانات أو طيور أو حشرات أو زواحف أو بأشكال آدمية برؤوس حيوانات أو طيور أو حشرات أو زواحف.
