الإفتاء تبرز قدسية العلاقة الزوجية.. والأزهر: احترام وإكرام المرأة من الواجبات في الإسلام
شددت دار الإفتاء المصرية، على ضرورة المعاملة بالمعروف بين الزوجين، مؤكدة قدسية العلاقة الزوجية، والتي وصف الله- سبحانه وتعالى- ميثاقها، بوصف لم يكن إلا للأنبياء.
وخلال منشور لها عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، كتبت الإفتاء: وصف الله- تعالى- الزواج، بالميثاق الغليظ، وهذا الوصف لم يصف الله به إلا ميثاق النبيين.
الإفتاء أشارت في هذه المناسبة، إلى قول الله- تعالى-: ﴿وَإِذْ أَخَذْنَا مِنَ النَّبِيِّينَ مِيثَاقَهُمْ وَمِنْكَ وَمِنْ نُوحٍ وَإِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ وَأَخَذْنَا مِنْهُمْ مِيثَاقًا غَلِيظًا﴾، مبينة: وهذا الميثاق الغليظ، يحتِّم على الزوجين إن تعسرت العشرة بينهما؛ أن يتحمل كل منهما الآخر، وأن تكون المعاملة بينهما بالمعروف.
الأزهر: المرأة ركن الأسرة وساعد المُجتمع الجاد
وفي سياق مشابه؛ أشاد مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، بدور المرأة في بناء أسرة قويمة ومجتمع مُنتِج.
وكتب مركز الأزهر للفتوى، منشورا له عبر حسابه بموقع فيسبوك: المرأة هي ركن الأسرة، وساعد المُجتمع الجَادّ، ووقود نجاحه وتقدُّمه، مضيفا أن احترامها وإكرامها؛ من الواجبات في الإسلام، ووصايا سيدنا رسول الله- صلى الله عليه وسلم- الأخيرة.
وتابع مركز الأزهر للفتوى: التعريض بنسبة البهتان إلى المرأة؛ جريمة مُنكَرة، وإيذاءٌ للمجتمع كله رجالًا ونساءً، حذر منه المولى- جلَّ شأنه-، حين قال- سبحانه-: {وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُّبِينًا} [ الأحزاب: 58]، وقال أيضًا: {إِنَّ الَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ الْغَافِلَاتِ الْمُؤْمِنَاتِ لُعِنُوا فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ}. [النور: 23].