تعليق أستاذ بجامعة المنيا على واقعة نقل أوراق الامتحانات على الجرار: صاحب قرار استخدامه عبقري ويجب مكافأته
قال الدكتور محمد نبيه البدري، أستاذ الجغرافيا في كلية الآداب جامعة المنيا، معلقًا على الصورة التي انتشرت على وسائل السوشيال ميديا بخصوص نقل أوراق الامتحانات على جرار زراعي أمام كلية زراعة بالمنيا، الطالب الذي التقط هذه الصورة قصده تنبيه زملائه أن الامتحانات على الأبواب فليستعدوا لها بدليل وصول كراسات الإجابة .
وأضاف كما يعبر عن حسن تصرف الكلية ؛ فهي كلية عملية للزراعة وهذا جرار زراعي ضمن معداتها وأدواتها التي توظفها في كل مهامها...فالأمر طبيعي وكان ممكنا نقل الأوراق بحيوانات الحمل المتاحة ؛ كالحمير مثلا !
واستكمل في منشورة على الفيس بوك الجرار والمقطورة - عمليا - هما أنسب وسيلة في هذه العملية ؛ كما أن النقل تم من مطبعة الجامعة إلى كلية الزراعة مسافة نحو 500 متر فقط داخل الحرم الجامعي.
صورة أثارت الجدل بالمنيا
الطالب يقصد توضيح عبقرية التصرف ؛ فالمقطورة هي الأسهل في التعبئة وفي التفريغ والصورة لم تجرح كرامة أحد وتوفيرا للنفقات بدلا من استئجار سيارة نقل تكون عالية ومتعبة وبتكلفة غالية.
ومن المعروف أن الكلية لو طلبت سيارة نقل من جراج الجامعة فعليها دفع الأجرة ؛ فهي وحدة ذات طابع خاص تهدف للربح !
إذن صاحب قرار استخدام الجرار عبقري ويجب مكافأته والطالب الذي نشر الصورة يقصد هذا وعبقري أيضا.
تصدر واقعة نقل ورق الامتحانات للتريند
وأضاف البدري لو كانت كلية الطب أو التمريض لاستخدمت عربية إسعاف في هذه المهمة البسيطة ولا أدري لماذا كل هذه الهيصة، صحيح مش لاقيين حاجه نعملها ونعمل عليها تريند ؛ وكان على المكتب الإعلامي للجامعة أن يعاتب القنوات الخارجية ويخبرها أننا بلد زراعي وهذه أدواتنا ونفتخر بها.
أصل الحكاية
تداول عدد من رواد صفحات التواصل الاجتماعي “الفيس بوك” صورة لنقل أوراق امتحانات على جرار زراعي والادعاء بانها أوراق الامتحانات بكلية الزراعة بجامعة المنيا.
وحسب مصادر من جامعة المنيا، أكدت إن امتحانات نهاية العام الدراسي لم تبدأ حتى الآن بجميع كليات جامعة المنيا، وأن ما تم تداوله عبر وسائل التواصل الاجتماعي عار من الصحة وهذه الأوراق فارغة ولا تخص الامتحانات.
