تفاصيل فعاليات المسرح المتنقل لمدة 3 أيام بقرية الشطب لثقافة أسوان
نظّمت الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة المخرج هشام عطوة بفرع ثقافة أسوان التابع لإقليم جنوب الصعيد الثقافي؛ فعاليات المسرح المتنقل بقرية الشطب، استمرت لمدة 3 أيام متتالية، حيث أقيم بفعاليات اليوم الأول؛ محاضرة بعنوان مناهضة ختان الإناث.
وأكدت المحاضرة، أن الدولة تسعى الدولة للقضاء على ختان الإناث، وهناك محاولات دائمة للقضاء على هذه الظاهرة، بتنظيم عدد كبير من المؤتمرات الدولية والبرامج والمبادرات الوطنية لمناهضة هذه الممارسة، لتغيير ثقافة المجتمع تجاه هذه الممارسة حتى تغيرت نظرة المجتمع إليها من عادة مقبولة اجتماعيًا إلى جريمة يُعاقب عليها القانون، حيث أن ختان الإناث أحد مظاهر العنف والتمييز ضد الفتيات.
وتضمن اليوم الثاني؛ محاضرة بعنوان ثقافة الحوار والاختلاف في الرأي أشارت إلى أن الحوار هو النقاش أو الحديث الذي يدور بين طرفين أو أكثر في قضية بعينها، وثقافة الحوار هي باختصار تعتمد على مبدأ الرأي والرأي المضاد، وأن ثقافة الحوار تقضي على العنف عبر احترام قيم الحوار ومبدأ الرأي والرأي الآخر، وبناء مؤسسات قادرة على احتواء الخلافات وقطع دابر الفتن، وأن الاختلاف يمكن أن يكون دافعًا للنجاح، إذا تم استغلاله والاستفادة به.
وأقيمت ضمن فعاليات اليوم الثالث؛ مُحاضرة بعنوان مخاطر إدمان المخدرات؛ أوضحت لجوء بعض الأشخاص إلى تعاطي المواد المخدرة، لأسباب مختلفة منها مشاكل اجتماعية أو رغبة في تجربة أشياء جديدة ومختلفة، ولكن الاستمرار في التعاطي يُؤثر على الجسم والدماغ، مما يسبب إدمانها، ويسبب أضرارًا صحية ومشاكل سلوكية مثل جنون العظمة، العدوانية، الهلوسة، وفقدان السيطرة على النفس.
عروض وفعاليات متنوعة
كما تم عرض مسرح بعنوان البنت زي الولد؛ تمثيل فرقة قصر ثقافة أسوان؛ تدور أحداثه حول بعض المفاهيم الخاطئة في المجتمع مثل التفرقة بين الولد والبنت والزواج المبكر وختان الإناث، إلى جانب عرض لفرقة أسوان للموسيقى العربية، وتغنت بمجموعة من الأغاني؛ صباحك منور، أما براوة، الأرض بتتكلم عربي، نسّم علينا الهوا، عليك سلام الله، أنت أكيد في مصر، ولادك رجالة، تعيشي يا بلدي، بالإضافة إلى عدد من الورش الفنية منها ورشة الرسم على الزجاج، إعادة تدوير مخلفات البيئة، عمل بوكية ورد المدربة أسماء نوبى، ورشة رسم على الوجوه للأطفال تدريب عبير رمضان، كما أقيم معرض كتب لإصدارات الهيئة العامة لقصور الثقافة، واكتشاف مواهب الأطفال في الغناء والإنشاد.
