بطريرك السريان الأرثوذكس عن مسار العائلة المقدسة بمصر: يجب أن يكون محجًا لمسيحيي العالم
تحتفل الكنيسة الأرثوذكسية في الـ 24 من شهر بشنس القبطي، والأول من شهر يونيو المقبل، بعيد دخول السيد المسيح والعائلة المقدسة أرض مصر، حيث جاءت العائلة المقدسة إلى أرض مصر هاربة من بطش ھیرودس.
وفي هذا السياق، تحدث مار أغناطيوس أفرام الثاني، بطريرك السريان الأرثوذكس، عن تطوير مسار رحلة العائلة المقدسة في مصر قائلا: إن السيد المسيح والعائلة المقدسة عاشوا في بلاد كثيرة ومن ضمنها مصر، وكل تراب خطى عليه السيد المسيح هو أراض مقدسة، سواء مصر فلسطين أو لبنان وسوريا.
مار أغناطيوس أفرام الثاني: جهود كبيرة من قِبل الكنيسة القبطية والدولة المصرية في تطوير مسار رحلة العائلة المقدسة
وأضاف بطريرك السريان الأرثوذكس في تصريحات لـ القاهرة24: مسار رحلة العائلة المقدسة في مصر يجب أن يُسلط عليه الضوء ويجب أن يكون محجّا للمؤمنين.
وتابع: هناك جهود كبيرة جدًا من قِبل الكنيسة القبطية والدولة المصرية في تطوير مسار رحلة العائلة المقدسة في مصر، ولكي نصل إلى هذه الأمنية، يجب أن تصبح مصر مسارًا لحج المسيحين في جميع دول العالم، وحتى في مركز لوجوس بدير الأنبا بيشوي بوادي النطرون، وهناك ما يسمي بـ بانوراما العائلة المقدسة.
وفي ذات السياق، يترأس قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، وبطريرك الكرازة المرقسية، في الـ24 من يونيو المقبل، المؤتمر الدولى للتنمية المستدامة لمسار رحلة العائلة المقدسة، بمكتبة مصر الجديدة.
